۲۹۸مشاهدات

شخصيات لبنانية تشيد بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة

ودعا عضو مجلس الشورى المركزي في حزب الله كل شعوب العالم التواقة إلى الحرية والديمقراطية إلى أن تلتف حول قيادة الإمام الخامنئي الذي يقودنا إلى شاطئ الأمان.
رمز الخبر: ۳۰۸۸
تأريخ النشر: 08 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني (رض) وانتصرت على النظام الأميركي في إيران، ورفعت العلم الفلسطيني على مبنى سفارة إسرائيل في طهران وأصبحت القدوة لكل شعوب العالم الحرة والمستضعفة، وهي التي تحدد المشروع المستقبلي للمنطقة اليوم.

ودعا عضو مجلس الشورى المركزي في حزب الله كل شعوب العالم التواقة إلى الحرية والديمقراطية إلى أن تلتف حول قيادة الإمام الخامنئي الذي يقودنا إلى شاطئ الأمان.

وردا على سؤال قال الشيخ يزبك: إن قضية العالم بأكمله بعد الذي جرى ويجري في المنطقة والعالم، بدأت تقترب يوماً بعد يوم من النصر والتحرير الكامل وما على الصهاينة الذين جاؤوا إلى أرض فلسطين الحبيبة إلا أن يعودوا إلى حيث أتوا، موضحا أن هذا الانتصار الكبير على العدو الصهيوني سيكون انتصارا للمشروع العربي والإسلامي.

وأشاد بالجمهورية الإسلامية في إيران ومواقفها المبدئية ووقوفها إلى جانب القضايا العادلة والمحقة للشعوب المستضعفة والمظلومة في العالم عموماً ووقوفها إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني خصوصاً، معتبراً أن كل ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية من ظلم وحصارات وحروب وتهديدات يعود إلى تمسكها بهذه المواقف المبدئية، وخاصة في ما يتعلق بقضية الصراع مع العدو الصهيوني.

ورداً عن سؤال آخر نوه الشيخ يزبك بالمواقف التي أطلقها سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي في الخطبة السياسية (العربية) لصلاة الجمعة الأخيرة، واصفاً هذه المواقف بالشجاعة والجريئة والحكيمة، وقال: إنها كانت الوصف الحقيقي لكل ما جرى ويجري وتصويب الأمور ووضع النقاط على الحروف، داعياً الحكام إلى أخذ العبر مما جرى ويجري في تونس ومصر.

وفي سياق متصل: رأى الأمين العام لـ (حركة النضال اللبناني العربي) النائب اللبناني السابق فيصل الداوود، أن الثورة الإسلامية في إيران هي دائمة التطور والتوهج والعطاء، معتبراً أن إيران أصبحت اليوم قبلة لكل الشرفاء والوطنيين في العالمين العربي والإسلامي.

وقال الداوود: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت بفضل ثورتها المباركة وقيادتها الإسلامية الحكيمة دولة كبرى من الدول الأساسية الفاعلة والمؤثرة على مستوى القرار في المنطقة والعالم.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية في إيران أصبحت رقماً صعباً في المعادلات الدولية لا يمكن لأحد تجاهلها أو تجاوزها، وذلك بفضل ثورتها المباركة بقيادة الإمام الخميني (رض) وإيمانها بالقضايا الإسلامية والوطنية المحقة، وتطورها الحضاري والتكنولوجي الذي نفتقده في العالم العربي والإسلامي.

واعتبر الداوود أن إيران أثبتت حضورها في الساحة الدولية بدون مساعدة أو منة من أحد، معتمدة على نفسها وعلى انتمائها الديني والإسلامي، ما جعلها دائمة التطور.

وقال: لا شك أن الثورة الإسلامية في إيران هي التي أنتجت هذه الصحوة العارمة التي تشهدها المنطقة وهي التي أنتجت هذا الواقع الممانع والمقاوم في مواجهة العدو الصهيوني والمخططات الأميركية.

وأضاف: إن انتشار الثورات والانتفاضات التي نشهدها اليوم في أكثر من بلد عربي في تونس ومصر واليمن وغيرها لا شك هو نتيجة ثقافة الثورة والمقاومة التي انطلقت من إيران.

وتابع قائلاً: نحن نعتقد أن الثورة الإسلامية في إيران هي التي حركت العالم العربي والإسلامي ضد العدو الصهيوني وضد المخططات الأميركية. وكذلك نعتقد أن الثورة الإسلامية هي النموذج والمعيار الأساس لكل ما يحدث اليوم في العالم العربي والإسلامي وذلك بفضل ثقافة الثورة والمقاومة التي تعممت في المنطقة والعالم.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس (جمعية قولنا والعمل) الشيخ أحمد القطان أحد علماء أهل السنة البارزين على الساحة اللبنانية، أن كل الذين تآمروا على الجمهورية الإسلامية في إيران، يلمسون حقيقة أفعالهم الظالمة، داعياً هؤلاء إلى الالتحاق بركب الثورة الإسلامية والمقاومين.

ودعا الشيخ القطان في حديث لإرنا بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران كل من راهن على السياسات الغربية لا سيما الزعماء والملوك والرؤساء العرب إلى وقفة ضمير مع الذات وأخذ العبر والدروس المفيدة من كل ما جرى ويجري في منطقتنا العربية ومن حولنا، محذراً من خطورة مواصلة المراهنات الخاطئة على السياسة الأميركية والصهيونية.

وحمل الشيخ القطان مسؤولية كل ما جرى ويجري من ويلات ومصائب لشعوبنا وبلادنا على عاتق الإرادات الغربية الأميركية المتصهينة وبعض الحكام خاصة أولئك الذين باعوا أنفسهم إلى المال والنفوذ والسلطة والسياسة الأميركية التي لم تنفعهم بشيء عند الحقيقة.

رایکم