۲۶۹مشاهدات

التایمز في السجون السعودیة

وكانت السعودية قد أصدرت مرسوما يجرم انضمام مواطنيها إلى تنظيمات جهادية، خوفا من ارتكابهم أعمالا مناوئة للنظام حين عودتهم.
رمز الخبر: ۳۰۸۵۷
تأريخ النشر: 15 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: نشرت صحیفة التایمز البریطانیة تقريرا عن الإجراءات التي تتخذها السعودية لتغيير ما أسمته كاتبة المقال كاترين فيليب اتجاه الكراهية لدى الجهاديين المعتقلين في السجون السعودية.

وتحكي الكاتبة في سياق تقريرها الذي نشرته صحيفة "التايمز”.. قصة السجين السعودي سعيد، الذي سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "أحرار الشام”.

ومع أن السعودية تدعم هذا التنظيم الجهادي إلا أن الغرب يعتبره متطرفا. وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.

وكانت السعودية قد أصدرت مرسوما يجرم انضمام مواطنيها إلى تنظيمات جهادية، خوفا من ارتكابهم أعمالا مناوئة للنظام حين عودتهم.

ومنذ ذلك الحين بدأت السلطات تعتقل العائدين منهم وتضعهم في سجون خاصة يجري فيها إعادة تأهيلهم.

والآن تواجه السعودية تهديدا جديد، متمثلا في تنظيم "الدولة الإسلامية”، الذي شن هجمات على أراضيها، كما تقول معدة التقرير.

ويشير التقرير إلى أن البرلمان الأوروبي قد صرح بأن الوهابية، وهي الأيديولوجيا الدينية التي تتبعها السعودية، هي مصدر التطرف في العالم.

وقد استلهم الكثير من المتطرفين، ومنهم تنظيم القاعدة، من هذه الأيديولوجيا حوافز لعملياتهم.

ويساهم في إعادة تأهيل السجناء أخصائيو علم نفس وعلم اجتماع، لكن نصيب الأسد من البرنامج يضطلع به شيوخ يعتنقون الأيديولوجيا الوهابية، حسب الصحيفة.

ويلقن هؤلاء الشيوخ السجناء بأن الجهاد ليس محظورا، لكن يجب أن يوجه باتجاه أعداء المملكة.

وتورد معدة التقرير قصة محمد أيضا، وتقول إنه، كسعيد، التحق بجماعات جهادية، لكن في أفغانستان، لمحاربة الأمريكيين، دون أن يعي أنه بحاجة إلى تصريح من السلطات السعودية.

النهاية
رایکم