۳۹۴مشاهدات
وزير الخارجية العراقي:
وأوضح بأن العراق لا يمكن أن ينأى بنفسه بهذا الخصوص وعند حدوث الازمة أرتأت بغداد ضرورة التحرك سيما أن المنطقة تعيش أزمة التطرف.
رمز الخبر: ۳۰۴۷۸
تأريخ النشر: 07 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، أن الحكومة العراقية قررت البدء بتحرك اقليمي لمعالجة الازمة بين السعودية وايران.

وأضاف الجعفري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم الاربعاء، أنه خلال اجتماع ترأسه حيدر العبادي، تم اتخاذ قرار التحرك لمعالجة الازمة، على ضوء العلاقات الجيدة للعراق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومع باقي الدول العربية الشقيقة.

وأوضح بأن العراق لا يمكن أن ينأى بنفسه بهذا الخصوص وعند حدوث الازمة أرتأت بغداد ضرورة التحرك سيما أن المنطقة تعيش أزمة التطرف.

وادان الجعفري اعدام الشيخ النمر من قبل الحكومة السعودية مبيّنا أن الشيخ كان مسالما ولا يؤمن بحمل السلاح بجانب ايمانه بالحوار الحضاري والمتمدن وأن هذا النموذج يكاد يكون فريدا في العالم.

واشار الى التصريحات الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية السابق سعود الفيصل بشان قضية النمر مؤكدا أن العراق سمع كلاما مغايرا بهذا الخصوص مضيفا: لقد صقعنا  لتنفيذ حكم الاعدام بالرغم اننا لا نتدخل بشؤون الدول الاخرى الا أنه عندما يتعلق الامر بمرجع دين ليس بمقدورنا التزام الصمت.

ولفت الجعفري الى انسجام مواقف بعض الدول العربية في مبادرة العراق، موضحا أنه يتوجب التقليل من تبعات الاعدام وعدم اعطاء فرصة لاعداء المنطقة بتدشين حرب أخرى لا غالب ولا مغلوب فيها.

وأومأ الى محادثات هاتفية اجراها شخصيا مع نظرائه في ست دول عربية بجانب الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بهذا الخصوص قبل توجهه الى ايران بهدف تهدئة الاوضاع بالطرق السلمية.

وحول موضوع اقتحام السفارة السعودية في طهران، اكد الجعفري أنه على العالم والدول العربية الادراك بان ايران لا تحبذ هذا العمل على الاطلاق.

وبيّن وزير خارجية العراق بانه سيتوجه الى دول اخرى بعد زيارة طهران، وانه سيلقي كلمة باجتماع وزراء خارجية الدول العربية يوم الاحد، سيتطرق خلالها الى خطر الارهاب والتطرف، وللمصالح والاخطار الاقليمية المشتركة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولفت الجعفري الى جهود العراق في محاربة داعش التي دخلت عامها الثاني مبيّنا بأن العدو في حالة تقهقهر مطرد وأن العراق بهذا الاتجاه استفاد من قوات البشمركة و الحشد الشعبي.

وبيّن أن مستشارين يتواجدون في العراق الا ان الجيش وقوات الحشد الشعبي فاعلة على الارض والمستشارون يقتصر عملهم على تقديم الاستشارات فقط.

وحول دخول القوات التركية للاراضي العراقية، أوضح بان المباحثات متواصلة بهذا الخصوص وأن العراق لا يرفض التعاون التركي الا انه لا يقبل التدخل.
رایکم