مساعد قائد قوات الحرس الثوري:
نعمل على ايجاد نظم الافلات من الرادار و الزوارق عند الاطلاق
وفي جانب اخر من حديثه قال العميد سلامي , ان الاعداء قد جربوا معنا انواع الاستراتيجيات لكن نموذج المقاومة كان الجواب الشافي لكننا مع ذلك نتحسب لاصعب الخيارات وهو سر ثبات واستمرار تدفق القيم الاسلامية كما ينبغي لنا احتواء اثار اختراق العدو من خلال الحرب الناعمة .

شبکة تابناک الأخبارية: قال مساعد قائد الحرس الثوري , نحن بحاجة الى زوارق سريعة لها
القدرة على الافلات من انظمة الرادار كما نعمل في مجال الصواريخ على ان
تنطلق من زورق بدون اشخاص لان ما نملكه من المضادات الجوية يجعلنا نقترب
كثيرا من الدول المتقدمة .
ویذکر ان
مساعد قائد قوات الحرس العميد حسين سلامي تحدث قي المؤتمر الوطني للزوارق
السريعة الذي عقد امس الاحد في جامعة امير كبير الصناعية وقال ان الثورة
الاسلامية نجحت في تحقيق جميع السنن الالهية وان افضل ما عمل الامام
الخميني رض عليه هو الانبثاق من الداخل لشمس الحرية والاستقلال والقيم
الاسلامية .
و اضاف, ان الامام الراحل رض استطاع تغيير المقاييس التي كانت سائدة
انذاك وقلل بذلك من شان وجود الامبراطوريات التي اعتمرت اذهان الناس مثلما
عمل على تغيير اسس القوى .
واوضح سلامي , ان الامام رض قد غير مفاهيم انعدام التكافؤ ليحل مكانها
مقولة ( نحن نستطيع ) ليكون نموذج الثورة شاملا و قابل لتكراره وهو ما يعبر
عنه قائد الثورة اليوم ( ان صدى صوت الثورة بات يسمع في جميع البلاد
الاسلامية ) كما ان عجلة ماكنة الثورة اخذت بالدوران من جديد حتى ان الشعوب
التي ترزح تحت نير الاستكبار باتت تعيش اليوم مرحلة الانبعاث لاننا
استطعنا الوصول الى طريق العزة من خلال مسالك المقاومة .
وفي جانب اخر من حديثه قال العميد سلامي , ان الاعداء قد جربوا معنا
انواع الاستراتيجيات لكن نموذج المقاومة كان الجواب الشافي لكننا مع ذلك
نتحسب لاصعب الخيارات وهو سر ثبات واستمرار تدفق القيم الاسلامية كما ينبغي
لنا احتواء اثار اختراق العدو من خلال الحرب الناعمة .
واكد مساعد قائد قوات الحرس بقوله , ان العدو عمل بقوة على تطوير
مجالات الهندسة البحرية كما سعى الى ايجاد تحركات دولية لاستخدام القوة وكل
ذلك اتخذ شكله من خلال التركيز على الجانب البحري , عبر تكثيف العدو
لجهوده للسيطرة على جميع مناطق العالم لان البحر يعتبر ساحة للاستراتيجيات
وحروبها .
وتحدث سلامي عن الظروف الجغرافية للبلاد التي تتحدد باطلال اراضينا على
مناطق بحرية في الشمال والجنوب وهي مناطق يمكن اعتبارها محاور استراتيجية
دفاعية ونحن مضطرون لتنمية قدراتنا البحرية وصولا الى المؤهلات التي نحقق
من خلالها النصر في المجال البحري وهو ما يجعلنا نقول ان قدراتنا البحرية
تشكل اليوم قوة ردع و دفاع عن القيم .
واشار سلامي , العمل في انظمة السفن الحربية العملاقة من خلال استخدام
التقنية المتطورة يعتمد على الجانب الفني الذي يرجح على عمل الافراد.
وعن العمل على تطوير القدرات الانسانية قال العميد سلامي, اننا نعتمد
في المجال التكتيكي على الزوراق التي لها انطلاقة سريعة ونحن نخطط بجد
للتقليل من وزنها واستخدام مواد خاصة في تصنيعها والحد من ارتطامها مع سطح
المياه مثلما نسعى في ذات الوقت الى ان تكون تلك الزوارق بعيدة الى حد ما
عن مراقبة وتقصي الرادار وتبقى في حالة استقرار عند اطلاق الصواريخ او
الاسلحة الاخرى منها .