شبکة تابناک الاخبارية: استقبلت جريدة «اليوم السابع» التي تعد بوقا للأمن المصري والإمارات، تاجر السلاح «محمد دحلان» الذي يعد الذراع الأمني والإعلامي لأبناء الشيخ «زايد» في الإمارات، ونشرت الجريدة عشرات الصور لـ«دحلان وهو يتصدر اجتماعا لمجلس تحريرها ومن حوله رئيس تحرير الجريدة وأتباعه والصحفيون وهم يلتقطون الصور التذكارية معه وينشرون له حوارا مطولا، ما أثار السؤال: بأي صفة يلتقي «دحلان» كبار المسؤولين المصريين ويشتري صحفها؟
في ذلك الحين، وصف مغردون ونشطاء مصريون «دحلان» بأنه «تاجر السلاح والمكلف بتوزيع الرشوة الإماراتية»، بحسب حساب «البرادعي ضمير الثورة» على «تويتر»، ونشر الدكتور «نادر فرجاني» الأستاذ بجامعة القاهرة، والخبير الاقتصادي المصري على صفحته على موقع فيسبوك يقول: «جريدة اليوم السابع استقبلت تاجر السلاح محمد دحلان المكلف بتوزع الرشوة الإماراتية على الصحف كما يستقبل رؤساء الدول ونشرت الجريدة عشرات الصور لدحلان وهو يتصدر اجتماعا لمجلس التحرير ومن حوله رئيس تحرير الجريدة واتباعه (يخدمون) على دحلان ويلتقطون الصور التذكارية معه وينشرون تصريحاته ضد رئيس السلطة الفلسطينية».
وترددت شائعات في الوسط الإعلامي في مصر حينئذ أن «دحلان» قد يشتري – أو اشتري -جريدة «اليوم السابع» المؤيدة للسلطة، بأموال إماراتية، أو يشارك مع رجل الأعمال المصري «نجيب ساويرس» في فضائية جديدة (ساويرس أعلن بالفعل سعيه لفضائية جديدة).
ومعروف أن «دحلان» من أكثر الشخصيات الفلسطينية قربا من الكيان الصهيوني وحليفتها الولايات المتحدة، ولا يخفى على المتابعين للشأن الفلسطيني الداخلي دوره الأمني في الضفة الغربية والبلاد العربية، والتعاون الأمني والعسكري مع الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة.
ونفوذ «دحلان» الإعلامي كان قاصرا على صحف ووكالات فلسطينية عبر المجال الإلكتروني، مثل «أمد» و«فراس برس»، لكنه تطور بالشراكة مع الإماراتيين ليصبح مصريا بالدرجة الأولى وعربيا بالدرجة الثانية.
«الغد العربي» الذراع الفضائية
لم يخف الإماراتيون ملكيتهم لفضائية «الغد العربي»، منذ ظهورها للتمهيد لانقلاب 3 يوليو في مصر، إذ يملكها الشيخ «طحنون بن زايد»، ويشارك فيها قائد شرطة دبي السابق.
واتخذت منذ البداية العاصمة البريطانية لندن مقراً رئيساً، فضلاً عن مكاتب أخرى لها بالقاهرة وبيروت وعواصم عربية، وضمت القناة وجوها إعلامية وسياسية معروفة بالعداء للثورات والتيارات الاسلامية، من أمثال: «أحمد شفيق»، و«محمد دحلان»، وفي فبراير/ شباط الماضي عين مجلس إدارة مجموعة الغد العربي للإعلام، مسؤول التلفزيون المصري في عهد «مبارك»، (عبد اللطيف المناوي) لرئاسة قناة «الغد العربي»، وتم توسيع مكتب القاهرة لنقل أغلب مكاتب القناة له من لندن.
وقالت مصادر إعلامية في لندن إن أحد أجهزة الأمن العربية يشرف مباشرة على أجندة هذه الفضائية، وأنها تهدف في المقام الأول إلى التشويش على التيارات الإسلامية التي صعدت للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، وأن مدراء الفضائية مقربون من «محمد دحلان، الذي تشير المصادر إلى أنه عضو في مجلس إدارة القناة.
ولوحظ أن موقع «إيلاف» السعودي نشر خبر في فبراير/شباط الماضي يقول: (الغد العربي فضائية إخبارية إماراتية لمواجهة المد الإسلامي) لينوه بأنها إماراتية، ويقول إنه: «يتشارك في تمويل القناة الإخبارية المنوعة سياسيون إماراتيون، بالإضافة الى أربعة مستثمرين خليجيين آخرين ومستثمر مصري، أما المدراء الذين تمّ تعيينهم إلى الآن في القناة، فهم مقربون من دحلان المقيم حاليا في أبو ظبي».
وسوف تنطلق «الغد العربي» رسميا في منتصف نوفمبر/ تشرين ثان المقبل لتصبح البوق الرسمي للإمارات و«دحلان بعد قناتي الجزيرة والعربية لقطر والسعودية، وكان قد أعلن مؤخرا عن انتقال تلفزيون «الغد العربي الذي كان يبث من لندن إلى القاهرة، بتمويل إماراتي وصل الى نحو 200 مليون دولار.
رأس المال الإماراتي في الإعلام المصري
هذا التدخل الإماراتي عبر وسيطها الإعلامي «دحلان» ليس قاصرا على «اليوم السابع» أو «الغد العربي»، إذ سبق لجريدة «روز اليوسف» اليومية الحكومية المصرية أن قالت في تقرير يبدو مدعوما من أجهزة استخبارية مصرية، نشرته منتصف العام الماضي أن هناك تدفق للمال الإماراتي على وسائل الإعلام المصرية، وأن هناك حربا إعلامية بين رؤوس الأموال المتحكمة في مجال الميديا، أبرزها دخول رؤوس أموال إماراتية لمنافسة رؤوس الأموال القطرية والسعودية.
وقالت إن الصراع لا يتوقف عند حالة الاحتراب بين رؤوس الأموال، بل بدأت بوادره فى السباق القائم بين القنوات ومحاولات كل منها للتعاقد مع إعلاميين وجذب أكبر عدد من الجمهور المصري للتأثير عليه بالمال الخليجي.
وضمن هذا الإنفاق الإعلامي الإماراتي الكثيف داخل مصر جاء إطلاق قناة «النهار الجديدة» مع وجود شركاء إماراتيين لم يتم الإعلان عنهم، وضخهم 50 مليون دولار زيادة في رأس مال الشبكة، بجانب قناة «الغد العربي».
وكشف مستثمرون إماراتيون أن القناة تعطى أولوية خاصة لمصر بنسبة 70% من التغطية الخبرية، ويعتبرونها مركز صناعة الأحداث في الشرق الأوسط، وأن محمد دحلان القيادي بحركة فتح لا يزال أحد المساهمين في المجموعة، كما يتواجد فيها ماليا الفريق أحمد شفيق ولكن القناة نفت هذا ولكنها رفضت تحديد المساهمين مكتفيه بالقول إن «التمويل عربي».
ومعروف أن مركز «السياسات والاستراتيجيات الإعلامية» الذي تدعمه الإمارات في مصر، يتغلغل في نسيج الإعلام المصري ويدعم نوافذ إعلامية كـ«البوابة نيوز» وصحيفة «الفجر» وقناة «التحرير»، ومؤخرا في صحيفة «اليوم السابع» كما سبق الذكر.
كما أنه يسعى للتأثير على صحف حكومية ووقع مؤخرا مع جريدة الأهرام ومسؤولها الذي هاجم سفير السعودية بالقاهرة (أحمد النجار) بروتوكول تعاون حضر توقيعه «سعد الدين إبراهيم» ومساعديه ممثلين لمركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية» الذي بدأت الإمارات تقدم معونات له لتحويل اتجاهه من معارضة الحكومة خلال عهد «مبارك إلى دعم نظام «السيسي».
لماذا يهاجم «إعلام مصر الاماراتي» السعودية؟
في ظل هذه الحقائق السابقة، يلاحظ أن الإمارات تنفق الملايين من الدولارات لتمويل صحف مصرية وفضائيات، ليس فقط لمحاربة التيارات الاسلامية كما هو الهدف الأصلي لها، ولكن أيضا لشن هجوم على المملكة العربية السعودية، في ظل المخاوف من تقارب المصالح بين نظام الملك «سلمان بن العزيز الحالي والإخوان أو الجماعات السنية في العالم، واستقبالها «القرضاوي و«الغنوشي وقادة «حماس.
ولكن المفارقة هي أنه بينما يشن هذا الإعلام المصري (الإماراتي التمويل) حملة على السعودية، نجد مسؤولين إماراتيين يحذرون من الحملة ضد السعودية، ويقولون إنه "تقودها إيران" ويدعون للتصدي لها!؟.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، «أنور قرقاش» مؤخرا إن «هناك حملة مسعورة على السعودية الشقيقة أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأمريكي، أصوات الحملة متعددة وكذلك الملفات التي تتناولها».
وأضاف عبر حسابه على «تويتر» أن «مداخل الحملة متنوعة وأصواتها عديدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون صدفة، لا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه"، لافتاً إلى أن «إيران تتصدر الحملة ومعها الصوت الطائفي الذي يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط ربيعها العربي»، وهو هنا يكشف العداء الإماراتي للربيع العربي ويوحي أنه من صنع أمريكا.
وزاد «قرقاش»: «ويلعب الإخوان دورا في نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهي لعبتهم التي أتقنوها بعد أن ضاع ربيعهم، ويبدو أن هناك قوى إقليمية مشاركة» بحسب قوله.
ولكن المتابع لما تنشره وسائل الإعلام المصرية تحديدا يلحظ أن الحملة موجهة نحو السعودية وأنه يقودها إعلام ممول من الإمارات، وأبرز مثال على هذا ما تنشره صحف مثل «اليوم السابع و«النهار و«المقال» التابع لـ«إبراهيم عيسى» وبرامج «عيسي» الفضائية التي أضطر بسببها «نجيب ساويرس» لإبعاده عن قناة «القاهرة والناس» بدلا من «أون تي في» خوفا علي استثماراته مع السعوديين.
فصحيفة «المقال»، تابع لها «ابراهيم عيسى» المقرب من السيسي والإمارات، يقول «إبراهيم» عن نفسه : «هاجمت السعودية بعنف في عدة مرات أخرها في موسم الحج حيث تساءلت باستنكار: «لماذا يحاولون تبرئة السعودية من موت الحجاج؟ ولماذا نسي الرئيس (السيسي) تعزية المصريين في وفيات الحجاج، وعزَّى ملك السعودية؟ وكيف أصبحت إيران شماعة السعودية للتغطية على تقصيرها في خدمة الحجيج؟ وهل ما حدث جريمة مدبرة ومؤامرة على السعودية أم إهمال؟».
ويقول صحفيون مصريون أن «المقال» أرخص جريدة مصرية، إذ يبلغ ثمنها جنيها واحدا فقط، بعكس الصحف الأخرى (جنيهان) كما أنها تصدر يوميا، ولا يعرف أحد مصادر تمويلها، مع افتقارها إلى الإعلانات، وإن كان مراقبون يؤكدون أن دولة الإمارات هي التي تمول الجريدة.
وكان السفير السعودي في مصر «أحمد قطان» قد أعلن عن غضب المملكة من تطاول بعض الإعلاميين المصريين عليها، وأنه قدم احتجاجا رسميا للرئاسة المصرية، وأن الأخيرة مهتمة بالأمر، ولم يكتف السفير «قطان -الذي كان يتحدث لإحدى القنوات الفضائية، بهذا، بل أكد أنه حصل بعد ثورة يناير من انفلات إعلامي على كافة المستويات تعاني وتتضرر منه مصر كدولة».
أيضا دخل الإعلامي السعودي المقرب من دوائر القرار في الرياض «جمال خاشقجي»، في سجال حاد مع بعض الإعلاميين، ووصف الإعلام المصري بأنه «ليس حرا، ويجب على صاحب القرار أن يسكت الواد اللي عنده».
وقال في تغريدة على «تويتر» تزامنت مع زيارة «السيسي» الأخيرة للرياض إن «بعض الناس ما ينفع معهم التلطف ولا الحكمة أو المنطق، لا يغير رأيهم غير التوجيهات».
«دحلان».. وكيل الإمارات الإعلامي
لا أحد في مصر يعرف سر الزيارات المتكررة لـ«محمد دحلان لمصر، ولكن صحفيين مصريين لاحظوا تعدد لقاءته مؤخرا مع مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين، وانتقد إعلاميون ونشطاء مصريون على مواقع التواصل الشهر الماضي الزيارات المتكررة لـ«دحلان رئيس الأمن الوقائي السابق في غزة، لمصر، ولقاءاته المتكررة مع مسئولين بمن فيهم «السيسي».
وانتقد الصحفي والمذيع المصري «سيد علي»، زيارة «دحلان الحالية لمصر واستقباله بصورة رسمية ومبالغ فيها في مصر وداخل صحيفة خاصة يتردد أنه سوف يشتريها، وتساءل قائلا: «قولوا لنا يا دولة ما هو الوضع الدستوري والقانوني والشرعي لدحلان حتى يتم استقباله بهذا الشكل؟»
وقال «علي» في برنامجه على قناة «المحور» سبتمبر/ أيلول الماضي: «عندي معلومات ضخمة وخطيرة عن سر وجود دحلان بالقاهرة، ولن أكشف عنها، وما أقوله لا يجرؤ أحد على الكشف عنه، لا تقولوا للأمن القومي، نريد معرفة سبب وجوده»، مضيفا أنه «عراب بعض الجهات السياسية والإعلامية، وعندما تفتح الملفات بشكل شفاف سنعرف ماذا تم بعد 25 يناير».
وما قاله الصحفي والمذيع «علي» في لحظة غضب، تعلمه أوساط إعلامية وأمنية مصرية، وتؤكد أن «دحلان» نقل نشاطه الإعلامي إلى القاهرة بدعم إماراتي لتشويه سمعة السعودية وقطر، بالاضافة لدورهما في محاربة التيارات الاسلامية، وإن أبو ظبي تستخدم الإعلام المصري الذي تموله ضد الرياض، لقناعتها بأن الحكام الجدد للمملكة العربية يعملون خارج أجنداتها وحساباتها في المنطقة.
وهناك أحاديث لا تنقطع بين الصحفيين المصريين في صحفهم وداخل نقابة الصحفيين عن إن الهجوم الذي تشنه وسائل إعلام محلية ضد الحكام الجدد للمملكة العربية السعودية، تقف وراءه دولة الإمارات ضد هذا الهجوم، الذي وصل درجة غير معهودة خلال الفترة الفائتة، وأن أموال إماراتية تضخ في خزينة دحلان لهذا الغرض كونه "الوكيل الاعلامي" بالقاهرة، وإن أبو ظبي أوفدت دحلان إلى القاهرة لأنه يعتبر همزة الوصل بين جماعة السيسي وأبناء زايد.
ومع أن بعض الشائعات تدور حول أن ما يجري من سعي محمد دحلان، للسيطرة على الاعلام المصري (الذي يعاني من ضائقة مالية) تعلم به أجهزة المخابرات المصرية، وبمباركة السيسي، تقول شائعات أخري أن المعني بهذا هو جهاز المخابرات الحربية التابع للسيسي والذي على خلاف مع المخابرات العامة.
وتعتبر المخابرات المصرية، برئاسة «خالد فوزي»، أن النشاط الخارجي من اختصاصه هو فقط، وأن المخابرات الحربية تجهل باتت تتدخل في ملف الاعلام منذ انقلاب 3 يوليه بصورة كبيرة.
وذكرت صحيفة «وطن» في تقرير أخير لها أن دحلان يعمل على إنشاء غرفة عمليات امنية مشتركة في القاهرة يرأسها بنفسه وتضم قيادات من جهازي المخابرات الإماراتية والمخابرات الحربية المصرية، لإدارة تلفزيون الغد العربي (يملكه دحلان وتموله الامارات) وصحيفة اليوم السابع (تمولها ابو ظبي)، ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات.
وهناك شائعات من مصادر مصرية وإماراتية أفادت أن قيادات أمنية مصرية وأخرى تتبع «دحلان» بدأت تتولى بالفعل مهمة الإشراف على فضائية «الغد العربي» و«اليوم السابع»، وأنه تم تكليف العميد «صبحي» عرب مهمة الاشراف بدرجة رئيسية على «الغد العربي»، فيما أوكلت مسؤولية الإشراف على اليوم السابع الى المقدم «علاء عز الدين» من شعبة المعلومات في المخابرات الحربية.
ولفتت إلى أن المهمة الرئيسية للقناة والصحيفة تتركز بشكل أساسي على دعم المواقف والسياسات الإماراتية في المنطقة وأبرزها دعم «السيسي» ضد الإسلاميين في مصر، ومهاجمة المملكة العربية السعودية والسياسات الجديدة لحكامها، لتقاربها مع الاخوان وحماس أعداء «دحلان وابناء «زايد»، إضافة إلى تشويه صورة قطر لأنها تفتح أجواءها الاعلامية للصوت الأخر الإسلامي.
وكشف الأكاديمي وأستاذ العلاقات الدولية، «سالم المنهالي»، عما قال إنه الدور «القذر» الذي يلعبه القيادي المفصول من حركة «فتح الفلسطينية، «محمد دحلان» في بلاده وكيف سيطر على حكام الإمارات، بادعاءات واهية، وكيف استثمرها ولي عهد أبو ظبي، «محمد بن زايد»، لصالحه.
وقال «المنهالي» في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع «تويتر»: «قال لي أحد الأصدقاء المقربين من محمد بن زايد أن دحلان أقنعهم أول ما دخل بأنه جاء ليحميهم من محاولات انقلاب مزعومة وقدم لهم أوراق مزورة».
وأردف: «أوهمهم دحلان بوجود خطر وأستغرب أنهم صدقوا ذلك بسرعة وقاموا باعتقالات وإجراءات تعسفية لازال الكثير من أبناء الوطن وضيوفه يعانون منها:، وأكد «المنهالي أن «أحوال البلاد تغيرت منذ أن دخل دحلان أبوظبي بخططه القذرة التي أوصلتنا لهذا الحال من الاختلاف، ولماذا لم نكن نسمع بمعتقلين سياسيين قبل دخوله؟».
وحساب الأكاديمي الإماراتي، سبق أن تعرض لهجمة من اللجان الإلكترونية التابعة لأجهزة الامن الإماراتية، وتم إيقافه ما أثار تساؤلات حول كشفه بعض أجزاء الصورة والعلاقة بين «دحلان» وأبناء «زايد».
النهاية