۳۷۰مشاهدات
ونقلت صحيفة "معاريف" عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يفتح تحقيق في مقتل الأرتيري، و"لا يمكن لوم من أطلق النار عليه أو ضربه".
رمز الخبر: ۲۹۸۴۸
تأريخ النشر: 20 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: يثير تصاعد الهجمات الفلسطينية، مخاوف إسرائيل من أن ينتهي المطاف بالاقتصاد المتباطئ إلى السقوط في براثن الركود، كما جاء في موقع الوعي نيوز.

وهناك مؤشرات بالفعل على أن بعض الإسرائيليين ربما يعزفون عن الانفاق الذي يمثل أحد ركائز النمو الإسرائيلي في الوقت الراهن، وأن الخطر يحدق بقطاع السياحة الذي لا يزال يعاني من حرب غزة التي دارت رحاها في العام 2014، ويمثل سبعة في المئة من الاقتصاد.

وسيتضرر قطاع البناء إذا أوقفت الحواجز الأمنية تدفق 100 ألف عامل فلسطيني يدخلون إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية يومياً للعمل، سواء بطريقة غير قانونية أو بتصاريح.

وقال  مدير الاستثمارات في «هالمان الدوبي» للسمسرة إيلان أرتزي «لن يكون للهجمات تأثير على الاقتصاد، إلا إذا استمرت لفترة طويلة ووقعت في مدن (خارج القدس)، مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع»، مضيفاً «إذا امتدت إلى مدن أخرى، سنشهد حينها انخفاضاً في معدلات الشراء».

وفي أعقاب تباطؤ النمو العالمي تباطأ نمو الاقتصاد الإسرائيلي إلى 0.1 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني، وفقاً لـ«المكتب المركزي للإحصاء».

وعلی صعيد أخر أثلج صدور الفلسطينيين مشهد جنود الاحتلال وشرطته وهم يفرون من موقع عملية محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، التي نفذها الشاب مهند العقبي من قرية الحور مساء أول من أمس.

وبحسب "القدس العربي" قتل في هذه العملية ضابط من لواء غولاني بعد أن جرده الشاب من سلاحه واستخدمه لإطلاق النار على الجنود ورجال الشرطة الفارين، فأصاب 11 إسرائيليا من بينهم خمسة جنود إصابات بعضهم خطيرة.

وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية فإن الضابط هو عمري ليفي وهو مستوطن من "سدي حمد" في الضفة الغربية.

وقتل في العملية أيضا عامل إريتيري برصاص رجال الأمن اعتقاداً منهم بأنه عربي. وتعرض الشاب الإريتيري وهو جريح إلى الضرب بالكراسي والركل.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من التفاصيل التي يحاول الكيان الإسرائيلي التستر عليها، وحظر نشرها.

ومن هذه التفاصيل عملية إطلاق النار الكثيف والتنكيل بالشاب الأرتيري وهو ينزف على الأرض.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يفتح تحقيق في مقتل الأرتيري، و"لا يمكن لوم من أطلق النار عليه أو ضربه".

وبينت مقاطع الفيديو الهلع في صفوف الجنود المدججين بالسلاح وهروبهم من أمام الشاب العقبي، ما حدا بالمعلقين الإسرائيليين للقول "لدينا جنود لا يصلحون إلا لتنظيم حركة السير".

واعترف ايلي بن دهان نائب وزير الحرب الصهيوني أن عملية بئر السبع تشكل نقله نوعية، على خلفيتها يجب العمل على طرد عائلات المنفذين من منازلهم وسحب الجنسيات منهم.

النهاية

رایکم