۳۲۴مشاهدات

الأذرع الإعلامیة تهاجم الریاض والخارجیة المصریة تدافع

وقال المستشار أحمد أبو زيد – فى تصريح صحفي “إنه لا صحة لما يقال عن خلافات مصرية – سعودية في هذا الجانب”، لكنه لم يخف، بحسب الصحيفة، عدم التطابق في بعض وجهات النظر بين البلدين حيال الأزمة.
رمز الخبر: ۲۹۸۲۳
تأريخ النشر: 18 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: علاقة مصر مع السعودية في أفضل صورها حسب بيان الخارجية المصرية.. ومن يقرأ الصحف المصرية ويشاهد البرامج الحوارية سيتساءل: إذا كانت في أفضل صورها والسعودية تتلقى كل هذا الهجوم فما بالك اذا كانت في أسوأ صورها.

 فقد أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد اتفاق مصر التام والشامل مع الرؤية السعودية في شأن ضرورة الالتزام بمقررات "جنيف1” حول سوريا الصادرة في 30 يونيو 2012، مشددة علي أن لا خلافات بين البلدين في هذا الجانب.

وقال المستشار أحمد أبو زيد – فى تصريح صحفي "إنه لا صحة لما يقال عن خلافات مصرية – سعودية في هذا الجانب”، لكنه لم يخف، بحسب الصحيفة، عدم التطابق في بعض وجهات النظر بين البلدين حيال الأزمة.

وأضاف أن ما يتم ترديده في بعض وسائل الإعلام الآن لا يتفق بأي شكل من الأشكال مع الحقيقة، ونؤكد في كل محفل أن العلاقات بين البلدين في أفضل صورها، والتنسيق قائم بين الرياض والقاهرة في أشكال وصور عدة، مشيرا إلى أن لكل دولة في بعض الحالات مواقف قـد لا تتطابق بنسبة مئة في المئة، لكن التشـاور والتنسـيق قائمان والتوجـه واحد.

وعن تباين وجهات النظر بين البلدين فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا، واختلاف رؤية البلدين لبقاء أو رحيل نظام بشار الأسد، قال أبو زيد "نتفق حول مخرجات مؤتمر "جنيف 1” ولا يوجد خلافات حولها، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري ولا نتحدث فيه ولسنا أصحاب رأي في شأنه، لكن في النهاية مخرجات "جنيف 1″ واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق ويوجد اتفاق كامل في شأنها ليس بين السعودية ومصر وحدهما بل هناك إجماع دولي على مقرراتها”.

وردا على سؤال حول التصريحات التي يطلقها مسؤولون سوريون بين فترة وأخرى وتحمل إشادة بدعم مصر للنظام السوري، قال أبو زيد "لا نعلق على تصريحات من أية جهة فكل شخص مسؤول عما يقوله، لكني أجدد التأكيد بما لا يدع مجالا للشك أن كل ما يثار من لغط أو أحاديث حول وجود خلافات سعودية – مصرية لا يوجد له أي أساس من الصحة نهائيا”.

النهاية
رایکم