شبکة تابناک الاخبارية: قال الرهينة السابق لدى تنظيم داعش المسلح الدنماركي "دانييل راي أوتسون”، إنه تعرض لألوان مختلفة من التعذيب على يد العضو بتنظيم داعش "محمد الموازي” المعروف إعلاميا باسم "المجاهد جون”، لافتا إلى أن أغرب طرق التعذيب كانت عندما يراقصه التانجو قبل أن يوسعه ضربا مع بقية أعضاء التنظيم.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت ” البريطانية، فقد كان "أوتسون”، الذي يعمل مصور صحفي آخر رهينة من الغرب أطلق سراحها تنظيم داعش في يونيو من العام 2014، بعد أن دفعت أسرته فدية ضخمة مقابل تحريره، وكان زميلا في السجن لكل من "جيمس فولى” و”ستيفين سوتلوف” و”ديفيد هينز” و”هينينج” و”بيتر كاسيج” الذين ذبحهم "الموازي” ذو الجنسية البريطانية أو المعروف باسم المجاهد "جون”.
وقال "أوتسون” في أول حديث يدلي به منذ إطلاق سراحه، إن "الموازي” في إحدى مرات مروره بالسجن الذى كان حبيسه فترة أسره لدى التنظيم المسلح، طلب منه أن يراقصه، فاستجاب له مخافة تعرضه للتعذيب ليبدأ الموازي في تنفيذ خطوات رقصة التانجو، ولم يجرؤ "أوتسون” في توجيه بصره إلى الموازي الذى كان يراقصه وهو يتحرك بطرقات السجن قبل أن يطرحه أرضا موجها له ضربات مبرحة مع باقي زملائه في التنظيم الذين هددوه بقطع أنفه باستخدام قاطع الأسلاك الشائكة.
وأوضح "أوتسون” أنه كان موشكا على الانتحار ليجنب نفسه العذاب الذي أذاقه إياه الموازي أثناء فترة أسره التي انتهت بعد أن رضخت أسرته لتنظيم داعش وقامت بدفع الفدية التي بلغت 1.9 مليون جنيه أسترليني، أغلبها تبرع بها أبناء الشعب الدنماركي.
وكان "أوتسون” قضى 400 يوم بالأسر قبل إطلاق سراحه حيث ذهب إلى سوريا في 2013 لتوثيق مأساة النازحين جراء الحرب الأهلية.