۲۰۹مشاهدات

إنهیار حکومتي “السعودیة وموسکو” اذا إستمر هذا الأمر سنة فقط !

وأضافت أن انهيار أسعار النفط الذي قامت بهندسته السعودية والإمارات وقطر والكويت يشل الاقتصاد الروسي.
رمز الخبر: ۲۹۷۱۴
تأريخ النشر: 10 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: حذرت صحيفة "تليغراف” البريطانية من أن حرب الاستنزاف النفطية بين السعودية وروسيا إذا استمرت 12 شهرا إضافيا، فإنها قد تؤدي إلى انهيار حكومتي الرياض وموسكو.

واعتبرت الصحيفة أن القصف الروسي في سوريا يصعد من حرب أسعار النفط مع السعودية، متوقعة أن يساهم هذا القصف في التأثير على الأسعار.

وتحدثت الصحيفة عن أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» الضابط السابق بجهاز الاستخبارات السوفيتي يواجه اليوم نفس المشكلة التي واجهت الاتحاد السوفيتي السابق والمتمثلة في انهيار أسعار النفط.

وأضافت أن انهيار أسعار النفط الذي قامت بهندسته السعودية والإمارات وقطر والكويت يشل الاقتصاد الروسي.

واعتبرت أن استمرار أسعار النفط عند مستوى 50 دولار للبرميل للعام القادم من المرجح أن تجعل الشعب الروسي يبدأ في التشكيك في كفاءة القيادة الروسية التي وضعت موسكو في مسار تصادمي مع الولايات المتحدة.

وتحدثت الصحيفة عن أنه في ظل زيادة الإنتاج العالمي من النفط بمعدل مليوني برميل يوميا فوق ما يحتاجه السوق وعدم استعداد روسيا والسعودية لتقليص إنتاجهما، فإن التدخل العسكري الروسي في سوريا يعد محاولة لقلب الطاولة على الإستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف لإفلاس روسيا التي تعتمد بشكل كبير على أموال صادرات النفط.

وذكرت أن مشهد القصف الروسي في سوريا بجانب إرسال نحو 500 من القوات إلى اللاذقية لم يكن له سوى تأثير متواضع على أسعار النفط، لكن الوضع قد يتغير بشكل دراماتيكي مستقبلا.

وأشارت إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا من شأنه أن يزيد من المخاطر بالنسبة للسعودية وحلفائها الخليجيين الذين يمولون المعارضة السورية التي تقاتل نظام «بشار الأسد» و«داعش».

وأضافت أن الرياض اضطرت لسحب 73 مليار دولار من أصولها في الخارج لدعم اقتصادها وتمويل الحرب في اليمن.

وذكرت أن السعودية مثلها مثل روسيا، يواجه فيها النظام ضغطا اقتصاديا شديدا بسبب انخفاض أسعار النفط، مضيفة أن نظام الحكم الحالي الذي يقوده الملك «سلمان» في السعودية يواجه انتقادات معلنة من قبل أمراء داخل الأسرة الحاكمة، محذرة من أن الاستراتيجية السعودية الحالية المثيرة للجدل التي تتمثل في ضخ النفط بمستويات قياسية قرابة 10.5 مليون برميل يوميا، على الرغم من انخفاض الطلب، تهدد بحدوث انقسام داخل الأسرة الحاكمة.

النهاية
رایکم