۳۴۳مشاهدات

موافقة بغداد على ضربات روسیة لداعش في العراق

وقال المصدر الذي طلب الكشف عن هويته ،إن "الحكومة العراقية قد تتبع السياقات الرسمية في هذا الاتجاه للبدء بتوجيه الضربات قريبا".
رمز الخبر: ۲۹۶۹۳
تأريخ النشر: 07 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: يرجح مراقبون للشأن العراقي توجيه الطيران الروسي ضربات جوية الى تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي العراقية في الأيام القليلة المقبلة ،على خلفية تسريبات من مصادر خاصة تفيد بأن الحكومة العراقية قد تتقدم بطلب الى الجانب الروسي بهذا الخصوص وسط ترحيب من لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي بهذا الطرح.

حيث كشف مصدر أمني رفيع لمراسل وكالة أنباء فارس عن موافقة مبدئية للحكومة العراقية على مقترح تقدم به الجانب الروسي لضرب مواقع التنظيم داخل الأراضي العراقية كما يحدث في الجارة سورية.

وقال المصدر الذي طلب الكشف عن هويته ،إن "الحكومة العراقية قد تتبع السياقات الرسمية في هذا الاتجاه للبدء بتوجيه الضربات قريبا".

وكانت رئيسة مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي فالينتينا ماتفيينكو أكدت أن موسكو ستدرس إمكانية مشاركة قواتها الجوية في العمليات ضد الإرهاب في العراق في حال تلقي طلب رسمي من بغداد.

ويبدو أن هذا الطلب سيكون معدا للتقديم قريبا وفقا للمعطيات الحالية التي تؤكد موافقة الحكومة وترحيب لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي لكونها ترى أن هذه الضربات ستسرع من حسم المعركة.

ويقول عضو اللجنة هوشيار عبد الله في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،"نحن في لجنة الأمن والدفاع مبدئيا ووفق السياقات القانونية المتبعة دوليا نرحب بأي تدخل دولي لضرب داعش ومواقعه".

ويصف عبد الله التدخل الروسي بالإيجابي الذي سيباركه العراق.

بدوره يرجح المختص في الشؤون العسكرية عبد الكريم الجبوري ،أن تبدأ هذه الضربات خلال أيام وفقا للمعطيات الحالية.

ويقول الجبوري في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن "العراق جرب التحالف الدولي لفترة طويلة من دون أن يكون له الدور المرجو في حسم المعارك ضد التنظيم وتحرير الأراضي لذلك فالحكومة العراقية تجد نفسها اليوم أمام خيار التوجه الى روسيا والذي سيكون فعالا أكثر رغم كونه باهظ الثمن".

ويوضح الجبوري ،ان "الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تضغط على العراق بعدم الطلب من روسيا هكذا أمر لكن معطيات الميدان تفرض عليه ذلك فضلا عن أن الجانب الروسي لا يشترط كما تشترط الولايات المتحدة على العراق أثناء تقديم المساعدة والعون وقد نرى الضربات تبدأ خلال أيام".

النهاية
رایکم