شبکة تابناک الاخبارية: من المتوقع أن يعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية غداً الاثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية، بعد التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدتها الضفة المحتلة والقدس.
وقالت مصادر مقرّبة من نتنياهو لصحيفة "إسرائيل اليوم”: "إذا كان الفلسطينيون يريدون انتفاضة ثالثة فسيحصلون على عملية "الدرع الواقي 2″. سيكون هناك الكثير من الخطوات الميدانية، والتي ستضرّ بالبنية التحتية لحماس”.
ويتعرض نتنياهو لهجمة شديدة في أعقاب ما يصفه حزب "البيت اليهودي” العضو في حكومته "ردًّا ضعيفّا على الإرهاب”.
وينوي اليمين إقامة مسيرات احتجاجية ويدعو بعض الحاخامات المستوطنين إلى الذهاب لاستفزاز المقدسيين، عبر آداء طقوس تلمودية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة .
من جهته نشر أفيغدور ليبرمان من حزب "إسرائيل بيتنا” والذي يتواجد خارج حكومة نتنياهو ويكثر من مهاجمة أدائه، منشورا في "الفيس بوك” يفصّل فيه سلسلة من الخطوات التي يجب اتخاذها ضدّ الفلسطينيين من أجل إيقاف ما وصفه بـِ "موجة العنف” الحالية.
ومن بين تلك الخطوات: "إخراج الشقّ الشمالي من الحركة الإسلامية في إسرائيل خارج القانون، إيقاف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية وسلب بطاقة VIP من مسؤوليها، وهدم منازل منفّذي هذه العمليات وغير ذلك”.
وفي وقت سابق دعا الوزيران "نفتالي بينيت” و”أييلت شاكيد” نتنياهو إلى عدم "ربط أيدي الجنود”، بناء مستوطنات جديدة وإعادة محرّري صفقة شاليط إلى السجون.
واقترح آخرون على نتنياهو أن يحاول تهدئة الأجواء قدر الإمكان وعدم اتخاذ خطوات متطرفة. ودعا المحلّل الإسرائيلي رون بين يشاي إلى إجراء لقاء عاجل بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوساطة أمريكية. ولكن يبدو أنّ احتمال حدوث ذلك صغير جدا، على ضوء الهجمات المتبادلة الشديدة بين كلا الزعيمين .