شبكة تابناك الإخبارية : وبحسب تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تم إطلاق حملة بعنوان
"هذه هي البحرين"، ويمثلها 200 شخص يزورون الولايات المتحدة الآن بعد توقيع
الاتفاق مع "ميمري" وفقا لما ذكر موقع "عربي 21".
وتقول بتسي ماثيسون، أمينة عام اتحاد المنظمات البحرينية في الخارج، وهي
منظمة مؤيدة للسلطة الحاكمة، إن "الحملة تهدف إلى تغيير التغطية السلبية
حول البحرين في الإعلام، وتصوير البحرين نموذجا للحرية الدينية والتعايش
السلمي والاحترام المتبادل في إطار الحرب العالمية ضد الإرهاب" على حد
تعبيرها.
وتعرف منظمة "ميمري" بوصفها "منصة علاقات عامة إسرائيلية"، ومن أجندتها
هي التركيز على أسوا ما يقال في العالم الإسلامي ونشره على أوسع نطاق، وذلك
وفقا للصحفي البريطاني برايان وايتيكر، المحرر في صحيفة الغارديان.
ومؤسس "ميمري" هو ييجال كارمون، الضابط السابق في المخابرات الحربية
الإسرائيلية، والمستشار السابق لرئيسي وزراء إسرائيليين، هما إسحق شامير
وإسحق رابين.
يذكر أن البحرين تشهد منذ 2011 حراكا شعبيا واسعا يطالب بالحرية
والديمقراطية تصدى له النظام الحاكم بأبشع الوسائل القمعية من رصاص الشوزن
المحرم دوليا، إلى الغازات المسيلة للدموع والسجن والاعتقال والفصل من
العمل وإسقاط الجنسية، إلى أحكام قضائية مسيسة وصلت في بعض الأحيان إلى
الإعدام.