۳۱۹مشاهدات

قصف عنيف على صنعاء وسقوط عشرات الضحايا

قرر السودان تعزيز وجوده ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بلواء كامل من القوات البرية، لحسم معارك «إعادة الأمل»مع الحوثيين.
رمز الخبر: ۲۹۵۳۰
تأريخ النشر: 23 September 2015
شبكة تابناك الإخبارية : وكشف بكري حسن صالح نائب الرئيس السوداني، عن استعداد الخرطوم لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد تواتر الأنباء عن قرار إرسال قوات برية إلى اليمن.
هذا وكانت قطر قد أرسلت نحو ألف جندي إلى اليمن للمشاركة، إلى جانب قوات التحالف، في استعادة صنعاء من قبضة الحوثيين، ويشارك طيارون قطريون في الغارات الجوية ضد الحوثيين منذ شهور. كذلك، أكدت مصادر أمنية مصرية أن ما يصل إلى 800 جندي مصري وصلوا إلى اليمن للانضمام إلى صفوف القوة العسكرية الخليجية بهدف مواجهة جماعة الحوثي في الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 أشهر.
إلا أن مصادر من الرئاسة المصرية نفت صحة هذا الخبر، مؤكدة اقتصار مشاركة مصر في قوات التحالف العربي على وحدات من قواتها البحرية والجوية.
في سياق متصل، تناول تقرير لموقع «ميدل إيست آي» البريطاني إرسال الإمارات العربية المتحدة مجندين إلى اليمن وصدمة عائلاتهم وغضبها، لأن الحكومة ترسل شبابا يؤدون الخدمة العسكرية إلى منطقة حرب، رغم غياب التجربة القتالية لديهم.
وأفادت مواقع إعلامية محلية عن صدور قرار بإعادة مجندي الخدمة العسكرية الإجبارية الإماراتيين من اليمن خلال الساعات القادمة وعدم إرسال قوات برية من المجندين على الإطلاق.
ويقدر عدد أفراد القوات التي أرسلتها الإمارات إلى اليمن بأكثر من 1500.
انفجارات غير مسبوقة في صنعاء واستمرار غارات التحالف
ميدانيا، شن طيران التحالف غارات كثيفة على ألوية الحماية الرئاسية في محيط دار الرئاسة، جنوب العاصمة صنعاء. كما استهدفت 4 غارات مواقع مفترضة للحوثيين في منطقة شعب بمديرية أرحب شمال العاصمة.
وتعتبر أحدث الغارات الجوية تلك التي ضربت للمرة الأولى شارع الزبيري الرئيس وسط العاصمة، مستهدفة مقرا للتموين والإمداد العسكري. يأتي هذا بعد سلسلة غارات عنيفة استهدفت أكبر معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة الصمع عند المدخل الشمالي للعاصمة، وألوية الصواريخ بعيدة المدى في جبل عطان، ومستودعات للمؤسسة الاقتصادية العسكرية، ودائرة الإمداد والتموين العسكري في منطقة عصر بشارع الستين جنوب غرب العاصمة.
في نفس الإطار، نقل موقع «المشهد اليمني» عن سكان محليين قولهم إن الغارات استهدفت وزارة الداخلية ومعسكر النجدة ومبنى اللجنة الدائمة لحزب علي عبد الله صالح في منطقة الحصبة إضافة إلى مبنى الإذاعة وقاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة وبيت صالح في قرية «الدجاج» .
ـ 34 قتيلا في غارات على صعدة ـ
كذلك، شهدت محافظة صعدة غارات كثيفة لطيران التحالف في عدة مناطق أودت بحياة 34 شخصا وأدت لإصابة 6 آخرين.
واستهدفت الغارات مواقع متفرقة في مديريتي باقم وحيدان شمال وجنوب محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمالي البلاد، حسب وكالة «سبأ» الحوثية. كما استهدفت غارات جوية أخرى مواقع الحوثيين في مديرية كتاف الحدودية مع السعودية.
وفي مأرب، قتل 4 على الأقل وجرح العديد من المدنيين، بغارة جوية للتحالف، استهدفت سوقا شعبيا في مديرية صرواح، بعد أقل من 12 ساعة من غارات يعتقد أنها خاطئة، أوقعت أكثر من 15 شخصا بين قتيل وجريح، في صفوف المسلحين الموالين لحكومة الرئيس هادي بمديرية حريب، جنوب غرب مدينة مأرب.
وفي البيضاء، سلسلة ضربات جوية استهدفت سجنا مركزيا، ومعسكر قوات الأمن الخاصة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، فضلا عن تجمعات ومدرعات، وآليات عسكرية للجماعة وحلفائها في جبل المحراض، ومنطقة الشازبي.
في المقابل بثت قناة المسيرة التابعة للحوثيين مشاهد عن اسر جنود سعوديين عند اقتحام موقع الربوعة السعودي في عسير. واشار بيان باسم الجيش اليمني واللجان الشعبية انهم سيفاجئون العدوان السعودي بالكثير من المفاجآت العسكرية وانه تم تدمير اليات عسكرية سعودية خلال عملية تقدم للجيش واللجان الشعبية غرب الربوعة في عسير.
رایکم