
شبکة تابناک الأخبارية: اكدت حركة كفاية المصرية ان اليوم الجمعة الذي يطلق عليه المتظاهرون يوم الرحيل سيكون يوما فاصلا في تاريخ مصر، وشددت على رفض اي حوار مع النظام الا بعد رحيل الرئيس حسني مبارك، داعية الجيش الى حماية الشعب.
وقال منسق حركة كفاية جورج اسحق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الناس يتدفقون على ميدان التحرير الذي يضم مئات الالاف من المحتجين، والجمعة سيكون يوما فاصلا ويوم الرحيل، وسيواصل المحتجون المطالبة بحقوقهم حتى تتحقق، ولن يجري حوار او مفاوضات اطلاقا الا بعد الرحيل.
واضاف اسحق: المحتجين يطالبون بالغاء حالة الطوارئ وانتخاب لجنة لوضع دستور جديد، وحل مجلسي الشعب والشورى، وليس هناك سقف زمني لذلك، معتبران الثورة التي قام بها الشباب اسقطت شرعية النظام.
ودعا الجيش المصري الذي وصفه بانه جيش الشعب وليس النظام بحماية المتظاهرين، مشيرا الى ان السلطات اعتقلت عددا من الشباب واخذتهم الى جهة مجهولة، رغم ان رئيس الحكومة اعتذر عن ذلك ووعد بعدم تكراره.
وحذر اسحق من ان عدم تنفيذ الوعود بحماية الناس هو الذي يفقد ثقة الجماهير بالمسؤولين، مؤكدا ان مطالب المتظاهرين واحدة ومنطقية وموضوعية ولا تفاوض حولها الا بعد رحيل مبارك.