۷۱۴مشاهدات
الشيخ محسن الاراكي:
ان المقصود من التيار الشيعي البريطاني هو انه يتمتع بدعم اجهزة التجسس البريطانية ويتم ادارته من قبلها وان هذه الادارة تعد امرا هاما.
رمز الخبر: ۲۸۸۳۹
تأريخ النشر: 28 July 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اكد الامین العام لمجمع التقريب بین المذاهب الاسلامية الشیخ محسن الاراکي ان الاستخبارات الاميريكية والبريطانية تقوم بادارة ودعم التيارات السنية و الشيعية المتطرفة في العالم الاسلامي.

وأشار الشیخ الاراكي في مقابلة خاصة مع وكالة فارس الى خطاب قائد الثورة الاسلامية حول التيار الشيعي البريطاني و التيار السني الاميركي.

وقال: ان المقصود من التيار الشيعي البريطاني هو انه يتمتع بدعم اجهزة التجسس البريطانية ويتم ادارته من قبلها وان هذه الادارة تعد امرا هاما.

واضاف :ان ما نهدف من اطلاق التيار السني الاميركي هو ان يتم ادارة هذا التيار من قبل اجهزة التجسس الاميركية اي ان هذا التيار يقوم بتنفيذ مهام السياسات الامريكية.

واشار الشیخ الاراكي الى الدعم المالي والاعلامي والسياسي و الفكري التي يتمتع به تيار السيد صادق الشيرازي الشيعي من قبل بريطانيا مبينا ان هذا التيار ايضا يتمتع بالدعم المالي ايضا من قبل الحكومة السعودية .

واضاف: ان التيار السني الاميركي كتنظيمات داعش و النصرة وغيرها هي صناعة من قبل اجهزة الاستخبارات الاميركية والشاهد على ذلك هو تمتع هذه التنظيمات بالدعم المالي والتسليحي والعلاجي من قبل اسرائيل.

وفيما يتعلق بمواقف الازهر ازاء عملية التقريب بين المذاهب الاسلامية قال :مع الاسف فان الازهر خلال العامين او الاعوام الثلاث الماضية قد تأثر بشدة من العربية السعودية مبينا ان الرسائل والدعوات الموجهة للازهر من قبل مجمع التقريب لم يتم الرد عليها.  

واشار الى الدعوات التي وجهها مجمع التقريب الى الازهر لحمل راية التقريب في العالم الاسلامي بدلا من ايران واضاف: اذا كنتم تعتبرون ان حمل الجمهورية الاسلامية الايرانية راية التقريب يكون بمعنى النفوذ الايراني فتعالو واحملو الراية واستفيدوا من هذا النفوذ.

ولفت الشیخ الاراكي الى اقتراحه للسفير السعودي بطهران باخذ السعودية راية التقريب بيدها في العالم الاسلامي بدلا من ايران اذا كانت هناك مخاوف من نفوذ الجمهورية الاسلامية في العالم الاسلامي من خلال عملية التقريب.

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى وراء التقريب بين المذاهب الاسلامية والوحدة في المجتمع الاسلامي داعيا الازهر الى عدم تأثره بالصهاينة والسعودية وسياسات سائر البلدان داعيا الازهر الى ان يكون الرائد في العالم الاسلامي على صعيد التقريب بين المذاهب الاسلامية .

وتسائل لماذا الازهر الذي يتمتع بالقوة و الماضي العريق لديه تخوف من دخول عالم شيعي اليه ؟ واضاف لماذا آية الله التسخيري يمنع من دخول الاراضي المصرية ؟ داعيا القاهرة الى حل هذا الموضوع.

النهاية

رایکم
آخرالاخبار