۵۲۹مشاهدات
وأضاف القيادي البحريني أن معظم السجناء في البحرين يعانون من الامراض و عدم وجود ملابس غيرالتي يلبسونها وحتى متجر السجن لا يسمح لهم بشراء أكثر من قطعة واحدة كل إسبوع للشخص الواحد.
رمز الخبر: ۲۸۶۹۲
تأريخ النشر: 14 July 2015
شبکة تابناک الاخبارية: عبرت جمعية العمل الاسلامي المعارضة في البحرين عن قلقها حيال أوضاع السجناء مؤكدة أن السجناء السياسيين يعانون من الامراض مع تجاهل السلطات الخليفية و التضييق عليهم.

عبرت جمعية العمل الاسلامي المعارضة في البحرين عن قلقها حيال أوضاع السجناء مؤكدة أن السجناء السياسيين يعانون من الامراض مع تجاهل السلطات الخليفية و التضييق عليهم.

وفي تصريح خاص لوكالة انباء فارس قال الشيخ أحمد الكندي عضو جميعة العمل الاسلامي أن السجناء السيساسيين يعانون من تردي حالتهم الصحية ولايزال يعانون من الاضطرابات الصحية مضيفا أن إدارة السجون منعت نقل أي أغراض مع السجناء وحتى الضروريات كالأدوية وسجادات الصلاة والترب الحسينية وكتب الأدعية وما شابه.

وأضاف القيادي البحريني أن معظم السجناء في البحرين يعانون من الامراض و عدم وجود ملابس غيرالتي يلبسونها وحتى متجر السجن لا يسمح لهم بشراء أكثر من قطعة واحدة كل إسبوع للشخص الواحد.

وأشار أن جمعية العمل الاسلامية ناشدت الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية الحقوقية والإنسانية وغيرها التدخل الفوري لوقف استهداف السجناء جميعا وانتقاص حقوقهم ولا سيما الموجودين في سجن جو الذي يفتقر لأبسط معايير السجون الإنسانية، كما نناشدهم بالتدخل الفوري للإفراج عن جميع السجناء الذين لم يحصلوا على محاكمات عادلة تراعى فيها حقوق وكرامة السجناء.

الوفاء: اعتقال إبراهيم شريف يعزز مشروع القضاء على المعارضة
على صعيد آخر، قال تيار الوفاء الإسلامي إن إعادة اعتقال المعارض إبراهيم شريف بتهمة التحريض على كراهية النظام، يعزز الاعتقاد بأن النظام الحاكم لديه مشروع في القضاء على المعارضة، وأن السلطات أجهزت عمليا على الجمعيات السياسية التي انطلقت تحت مظلّة المشروع الإصلاحي المزعوم، ومضيفًا بأن اليوم لا صوت يعلو فوق صوت السياط واصطكاك القيود.

التيار أشار في بيانه الصادر، إلى أن السلطات البحرينية تسعى للسيطرة على المراكز الدينية، بعد استهدافها الجمعيات السياسية، مستغلّةً تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، لوضع اليد على المساجد والمآتم والمواكب الدينية، لتقييد عملها، وتحديد طبيعة نشاطاتها.

وشدد مجددًا على ضرورة العمل المشترك بين قوى المعارضة، وأن يحسم الشعب موقفه من الارتهان لقوانين العمل السياسي التي فرضتها السلطة منذ سنة 2000، وتصعيد المواجهة السياسية والميدانية مع النظام الحاكم.

واستنكر التيار الحرب النفسية التي يشنها النظام ضد الشعب البحريني، لتحقيق مكاسب أمنية على الأرض، على خلفيّة التهديدات الإرهابية. داعيًا إلى عدم إعطاء الأجهزة الأمنية فرصةً لفرض الخوف والترهيب لوضع اليد على المساجد والمؤسسات الدينية.

الجمعيات السياسية: اعتقال شريف يقوض العمل السياسي
وفي هذا السياق، قالت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية إنّ مكان المناضل إبراهيم شريف والقيادات السياسيّة ليس السجن والاعتقال، باعتبارهم يقومون بواجبهم الوطني بكلّ سلمية، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم باعتبارهم سجناء رأي.

ودعت الجمعيات السياسية الوفاق، وعد، التجمع القومي، المنبر التقدمي، والإخاء عبر بيانها الصادر، السلطات البحرينية لفتح قنوات للحوار والبحث عن حل للأزمة السياسية من أجل حماية البلاد واستقراره والتفرغ للتنمية المستدامة، مؤكّده استمرارها في النضال السلمي حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني.

واعتبرت اعتقال شريف بعد أقل من شهر من الإفراج عنه، يأتي في سياق التوجه الرسمي لتقويض العمل السياسي، ويتعارض مع الدستور والقوانين وكل المواثيق الدولية ذات الصلة، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. مشدّدةً على أن محاولة إلصاق التهم بشريف، يأتي ضمن مصادرة حرية الرأي والتعبير ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة التي تطالب بالإصلاح الحقيقي.
 
وطالبت بالإفراج الفوري عن إبراهيم شريف الذي أعادت السلطات اعتقاله فجر اليوم بعد مداهمة منزله، وقررت اعتقاله لمدة 48 ساعة بعد أن وجهت له تهم التحريض على تغيير نظام الدولة وكذلك التحريض على كراهيّة النظام والازدراء به.
رایکم