شبکة تابناک الاخبارية: أعدم تنظيم (داعش) شابا عراقيا (ذبحا) بسبب تدخينه (النارجيلة)، وفق أحد أقارب القتيل.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الشاب إيهاب الفلوجي، وهو أحد أقراب العراقي إبراهيم الكبيسي، الذي تم أعدامه، قوله: "إن تنظيم (داعش) نفذ حكم الإعدام بحق إبراهيم، أمس السبت، في ساحة ميسلون بمحافظة الأنبار غربي العراق".
وأضاف الفلوجي أن "داعش اعتقل إبراهيم قبل شهر تقريبًا، وبحوزته كمية من المعسل (التبغ)، وحينها اعترف بتدخين النارجيلة، وهو ما يعد جرمًا وخرقًا لقوانين داعش".
وأضاف "إبراهيم (22 عامًا) يسكن بحي الجمهورية، وسط قضاء الفلوجة، بالأنبار، ولأنه كان يعاني من اكتئاب حاد بعدما بُترت ساقه قبل عام، إثر سقوط برميل متفجر قرب منزله الذي هُدم بالكامل، وجد في تناول السجائر، والنارجيلة متنفسًا لحالته النفسية".
وبحسب الفلوجي، فإنه رغم توسط جهات عدة للإفراج عن قريبه، إلا أن القاضي الشرعي لـ"داعش" أصر على قطع رأسه، "ما أثار غضب أهالي الفلوجة، وخوفهم في ذات الوقت من بطش التنظيم".
وسبق لتنظيم "داعش"، أن وضع "النارجيلة" على قائمة "المحرمات" في قوانينه التي أقرها في المناطق العراقية والسورية التي سيطر عليها، الصيف الماضي.
وعادة لا يتسنى الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقي العراق)، ونينوى، وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.