۴۶۸مشاهدات

قذائف الموحدين سلاح جديد في يد داعش بالعراق

ونشر التنظيم مقطعاً مصوراً على مواقع انترنت موالية له، يُظهر كيفية صناعة قذائف صاروخية من عيار 120ملم، تستخدم في قصف الأهداف متوسطة المدى.
رمز الخبر: ۲۸۴۱۰
تأريخ النشر: 16 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: لجأ مقاتلو تنظيم "داعش" في العراق إلى تصنيع قذائف صاروخية في محاولة منه لإدامة زخم معاركه بعد نفاد ذخيرته نتيجة للمعارك المتواصلة منذ أكثر من عام، وفق ما ذكرت مؤسسة أمنية عراقية.

وقالت مستشارية الأمن الوطني التي تقدم استشارات أمنية لرئاسة الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، إن "نفاد ذخيرة تنظيم داعش، دفعه إلى صنع قذائف صاروخية من عيار 120 ملم".

وعلى مدى عام كامل يخوض التنظيم حرباً واسعة النطاق، ضد القوات العراقية، على جبهات متعددة، شمالي وغربي البلاد.

وأفادت المؤسسة الأمنية العراقية أن تنظيم داعش نشر أمس الأحد، إصداراً مرئياً جديداً، من قبل المركز الإعلامي لما يسمى بولاية دجلة، بعنوان قذائف الموحدين، والذي يعطي دروساً عملية على كيفية صناعة قذائف الهاون عيار 120 ملم.

وقالت المستشارية في بيان صحفي إن  "السبب وراء لجوء داعش لصناعة تلك القذائف، هو النقص الحاد لهذا النوع من العتاد في جميع قواطع العمليات".

واعتبرت ذلك "اعترافاً ضمنياً بأن التنظيم يعاني من نقص شديد في بعض الذخائر التي المطلوبة لإدامة زخم المعارك، مقابل حصول القوات الأمنية العراقية على أنواع متطورة من الأسلحة والعتاد من مصادر مختلفة، دخلت ميادين المعارك الأخيرة وبكميات كبيرة".

ونشر التنظيم مقطعاً مصوراً على مواقع انترنت موالية له، يُظهر كيفية صناعة قذائف صاروخية من عيار 120ملم، تستخدم في قصف الأهداف متوسطة المدى.

وهذا النوع من الذخائر متوفر لدى القوات العراقية، وسبق أن استولى التنظيم على كميات كبيرة منها، إلى جانب عتاد وأسلحة أخرى، إبان اجتياحه شمالي وغربي البلاد، صيف العام الماضي.

ويعتمد التنظيم بالدرجة الأساسية على الأسلحة والذخيرة، التي يغتنمها من المعارك التي يخوضها في سوريا والعراق، فضلاً عن قنابل ومتفجرات يصنعها محلياً، وأخرى يبتاعها من السوق السوداء، كما زادت القوة الهجومية للتنظيم، صيف العام الماضي، عندما استولى على أسلحة أمريكية، بينها دبابات ومدافع ثقيلة، تقدر بمليارات الدولارات، تركها الجيش العراقي عند فراره من المناطق التي سيطر عليها التنظيم.

رایکم