شبکة تابناک الاخبارية: أصيبت إسرائيل بصدمة كبيرة جراء قرار المحكمة العليا الأمريكية، بإلغاء قانون من شأنه أن يتيح للمواطنين الأمريكيين المولودين في دولة الاحتلال بتسجيل إسرائيل في جوازات سفرهم بوصفها الدولة محل الميلاد.
وأوضحت المحكمة الأمريكية أن القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية، ويمثل القرار الصادر بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة انتصارا للرئيس باراك أوباما ويأتي في وقت تتوتر فيه العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أهم حليف لتل أبيب.
وكانت إدارة أوباما قالت: إن القانون سيؤدي في حالة إقراره إلى حدوث "ضرر لا يمكن إصلاحه في قدرة أمريكا على التأثير في عملية السلام بالمنطقة".
ونقلت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية عن القاضي أنطوني كنيدي قوله الذي جاء في نص مكتوب للمحكمة بشأن حكم مهم عن فصل السلطات داخل الحكومة الأمريكية: إن الكونجرس الأمريكي الذي سن القانون في 2002 له دور في السياسية الخارجية لكن لا يمكنه اتخاذ قرارات بشأن الاعتراف بحكومات خارجية. وكتب كنيدي للمحكمة قائلا: إن هذا من "السلطات الحصرية" للرئيس.
وأصدر الكونجرس القانون في عهد الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن لكن لم تطبقه الإدارة السابقة أو الحالية في أمريكا، وعلقت صحيفة '"هاآرتس" العبرية على القرار بأنه ضربة موجعة لإسرائيل كونها خسرت معركة جندت لها طاقات وأموالا هائلة استغرقت 10 سنوات.
