۵۱۸مشاهدات

بن اليعازر: وضع اسرائيل أصبح أسوأ

واكد أنه لا يمكن معرفة من سيتسلم السلطة، حتى لو كان هناك سلام فسيكون "سلاما باردا". ولفت إلى أن "العلاقات مع مبارك كانت دافئة وحميمة، فهو الذي صنع الاستقرار في الشرق الأوسط، وحارب حماس والجهات المتطرفة".
رمز الخبر: ۲۸۳۲
تأريخ النشر: 30 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال وزير الأمن الإسرائيلي سابقا، بنيامين بن اليعازر، الذي يعتبر مقربا من القيادة المصرية وأقرب للرئيس المصري حسني مبارك، إن وضع إسرائيل أصبح أسوا، وإن الوضع في مصر ليس بسيطا، بل هو خطير بالرغم من توقع القيادة المصرية واستعدادها لذلك.

وصرح بن اليعازر إنه أجرى محادثات مع المسؤولين المصريين في الأيام الأخيرة، وإن الأمور ليست بسيطة وتسير بتسارع.

وشدد إنه تحدث مع مسؤولين مصريين كبار، وإنهم يتحدثون بثقة، بيد أنه تساءل إذا ما كان ذلك صحيحا، وإذا ما كانت هذه هي الصورة الصحيحة.

وبحسب بن اليعازر فإنه لا يوجد بديل لمبارك، وقال أيضا "إن الجيش يقف كالصخرة داعما لمبارك، والسؤال هو إلى متى. التقديرات تشير إلى أن ذلك يستغرق وقتا طويلا، حيث أن قائد الجيش المصري هو من عناصر مبارك، ووزير الدفاع يعمل معه منذ 17 عاما، وعمر سليمان معه كل الوقت ".

وقال أيضا إنه "قلق على مستقبل الشرق الأوسط، وأنه سبق وأن حذر من ذلك. وأضاف أنه تحدث عن شرق أوسط جديد، وعن ضرورة الإسراع في المفاوضات السياسية. وقال أيضا إن وضع إسرائيل أصبح أسوأ.

وأضاف أن الوضع الآن في مرحلة "ما بعد خطاب مبارك"، ويجب النظر إلى أبعاد ذلك.

وبحسب بن اليعازر فإن مبارك سوف يتجاوز الأزمة، وأن السؤال هو "إلى متى؟".

وتابع أن "مبارك قوي، فهو قائد سلاح الجو، ونائب السادات ورجل معتدل.. والسؤال إلى متى سيصمد؟ وإلى أي مدى سيعمل عامل الدومينو؟ فمن الممكن أن تنتقل الأحداث من القاهرة الى باقي المدن، ومن مصر إلى باقي الدول العربية، وليس صدفة أن الملك السعودي يوفر الدعم الكامل لمبارك".

واكد أنه لا يمكن معرفة من سيتسلم السلطة، حتى لو كان هناك سلام فسيكون "سلاما باردا". ولفت إلى أن "العلاقات مع مبارك كانت دافئة وحميمة، فهو الذي صنع الاستقرار في الشرق الأوسط، وحارب حماس والجهات المتطرفة".
رایکم