۴۰۲مشاهدات

عدوان آل سعود على الشعب اليمني يشكل خطرا على أمن وسلام شعوب المنطقة

واعتبر الشيخ الزين أن حرب السعودية على الشعب اليمني أمر محزن جدا وأمر يرفضه الاسلام الذي يدعو للاخوة و التعاون و والتقريب والتراحم بين المسلمين.
رمز الخبر: ۲۸۲۷۱
تأريخ النشر: 02 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: رأى رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين، أن العدوان السعودي على الشعب اليمني لا يشكل خطرا على اليمن فحسب، بل يشكل خطرا على أمن وسلام المنطقة ، وتدخل المجتمع الدولي في دوامة العنف.

وأكد الشيخ الزين في تصريح خاص لوكالة "الوعي نيوز" أن الدين الاسلامي يرفض الاعتداء آل سعود على الشعب اليمني، مطالبا بتحرك دولي بوضع حد لهذا العدوان الذي يسقط ضحيته الأطفال والشيوخ والنساء العزل. واعتبر الشيخ الزين أن حرب السعودية على الشعب اليمني أمر محزن جدا وأمر يرفضه الاسلام الذي يدعو للاخوة و التعاون و والتقريب والتراحم بين المسلمين.

وأضاف، ندرك ان السعودية حينما تتصرف بدافع متآمر من السياسة الامركية وصولا الى تأمين المصلحة الاسرائيلية .وذلك ليس امرا مستغربا من آل سعود، علما أن السياسة السعودية انما تنطلق من اجل تحقيق وتنفيذ الاوامر الامركية وهذا ما يتبعه الحكم السعودي على مر العقود الماضية من مصلحة ذاتية للحكم. وأشار الشيخ الزين، ان القيادة السعودية ترى أن مصلحتها في تعزيز ما تراه الولايات المتحدة الامريكية، طالما أن الولايات المتحدة الامريكية تساند السعودية وطالما أنها تشكل الطرف الآخر مع السعودية لنهب البترول والطاقة وثروات الشعوب.

والذي يقيد السياسة السعودية بشكل نهائي ومبرم هي ان الاموال السعودية و التي تقدر بالمليارات ، تختزن في بنوك الولايات المتحدة الامركية و تحت تأثير السياسة الامركية و الصهيونية حيث لا تستطيع السعودية ان تتصرف باموالها في مجال خدمة الاسلام والعرب . وردا على سؤال حول مبررات العدوان السعودي على الشعب اليمني ، في وقت لا تهاجم السعودية  الكيان الاسرائيلي وهل يعني هذا ان الشعب اليمني اكثر عداوة من اسرائيل ؟ قال رئيس مجلس إمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين ، السعودية اعلنت الحرب على الشعب اليمني وحرضت بعض الدول العربية وصرفت الاموال لمحاربة اليمن بقرار أمريكي – صهيوني وإن كانت تدعي حماية السعودية من الحوثيين وغيرهم .  وأضاف،لم يشكل اليمنيون بيوم من الايام اي اعتداء أو خطر على المملكة السعودية أو حكامها من آل سعود،واذا نظرنا بعمق لهذا العدوان و فظائعه والذي يشكل  المشروع الامريكي – الصهيوني ، نعلم انه من اجل اثارة الفوضى واشغال العرب في الاقتتال وصولا الى الفوضى وتقسيم المنطقة لاضعافها والهيمنة عليها والقيام بمحاولات  لإضعاف واستبعاد الجمهورية الاسلامية في إيران في مساعدتها للمستضعفين من شعوب المنطقة .

وعلق الشيخ الزين على ما تقوم به الحركات التكفيرية والارهابية من محاولات لإثارة البلبلة والفتنة في لبنان  ، فقال ، لقد قررت الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون والتفاهم مع الصهيونية العالمية إثارة الفوضى بالمنطقة واعادة تقسيمها بما يحقق الهيمنة والسيطرة الامريكية الكاملة والمصلحة الاسرائيلية وقد اشار وزير خارجية امريكا الأسبق هنري كيسنجر ايام وزارته الى تقسيم المنطقة العربية من جديد وفقا للناحية المذهبية والحزبية بكل وقاحة و صراحة  وكذلك فعلت من بعده وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس في زيارتها للبنان وخلال تصريحها بأن المنطقة مقبلة على الفوضى الخلاقة .وفي هذه السياسة الامريكية الصهيونية رأينا الفوضى التي عمت المنطقة العربية برمتها والتقاتل الذي جرى بين أغلب التكتلات سواء حزبية او مذهبية او عنصرية .ولا زالت هذه الحروب مستمرة من أجل تحقيق السياسة الامريكية والمصلحة الاسرائيلية .

وذكر الشيخ الزين بأن لبنان جزء من هذه المنطقة إلا انه لا يتحمل بسبب حالته الاجتماعية و الاقتصادية و بسبب التكتلات الطائفية والمذهبية أن يدخل في هذه المعمعة الأمنية التي تنتهي بدماره وخرابه والذي نريد أن نقف عنده أن القيادات في لبنان تدرك خطورة هذا الوضع الصعب الداخلي وتحاول بشتى الوسائل تجنبها ولا ندري حتى هذه اللحظة ما تخبىء الولايات المتحدة الامريكية للبنان و الشعب اللبناني من مشروع تآمري ، إلا أن القوى التكفيرية والارهابية تشكل خطرا حقيقيا وجادا على لبنان كما على شعوب المنطقة ، لأنها قوى ظلامية وتمارس الارهاب والعنف بصورة بشعة . وفي إطار الحديث عن التفجيرات التي تشهدها السعودية قال الشيخ الزين ، إن هذه الانفجارات تشكل جزءا من المؤامرة الداعية التي تنفذها القوى الارهابية والتكفيرية لاثارة الفوضى والفتن في المنطقة والتي تتناول جميع المنطقة العربية برمتها والسعودية بالذات لتبقى السعودية بحاجة للوصاية والحماية ولتنفيذ السياسة الامريكية.

النهاية.
رایکم