
شبکة تابناک الاخبارية: أفاد مصادر مطلعة من المملکة العربية السعودية أن مدینة الدمام بالمنطقة الشرقیة في السعودية تستعد لتشییع شهدائها الاربعة الذین سقطوا في الاعتداء الذي استهدف مسجد الامام الحسین علیه السلام بالعنود يوم الجمعة الماضي.
وتستعد الدمام لتشییع جثامین "شهداء العنود” بعد عصر الیوم الاثنين ، بعد الصلاة علیهم في مدینة سیهات، حيث صرح مصدر مطلع انه سیتم الیوم ان شاء الله مراسم تشييع شهداء انفجار الدمام في مدينة سيهات ، حيث سيتم تجميع الشهداء في خيمة وتسليم كل عائلة شهيدها.
ومن جهة اخرى أكملت اللجنة المنظمة للتشییع واستقبال التعازي أمس، نصب خیمة كبیرة في حي المحمدیة، لاستقبال المعزین.
واستقبلت اللجنة أعداداً كبیرة من المتطوعین الراغبین في تنظیم مراسم التشییع ودفن الجثامين بمقبرة سيهات، والراغبين في استقبال الوفود في الخيمة المركزية.
وارتفع شهداء اعتداء الدمام الى اربعة بعد تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل، الذي فقد أثره قبل أن يتبين قبيل منتصف ليل الحادثة أنه احتضن الإرهابي المفخخ مع شقيقه وابن خالته مما تسبب في تشظي جسده إلى أشلاء، وهو ما أخر الكشف عن شخصيته.
وشهداء الاعتداء أربعة هم: محمد الأربش (26 عامًا) وهو متزوج وأب لطفلين، وشقيقه عبد الجليل الأربش، (22 عامًا) وهو طالب هندسة في الولايات المتحدة، وابن خالتهما محمد العيسى (18 عامًا) وهو طالب سجل للتو في إحدى الجامعات البريطانية، وعبد الهادي سلمان الهاشم (41 عامًا)، وهو معلم وأب لثلاثة أطفال.
ويحمل ابناء المنطقة الشرقة السلطات السعودية مسؤولية الاعتداءات التي تستهدف اتباع اهل البيت لعدم اتخاذها مواقف حازمة تجاه من يقفون وراء الشحن الطائفي من مشايخ ومفتين تكفيريين ترعاهم المدرسة الوهابية التي تحتضنهم الرياض.
النهاية