شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بانه لو كان من المقرر ان نطلق اسما على ثورة الشعبين المصري والتونسي، فانه ينبغي ان نسميها ثورة الاحرار والتي تشاهد في شعارات الشعب المصري.
وقال لاريجاني في مستهل اجتماع مجلس الشورى اليوم الاحد: على اعتاب عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران هذا العام، تشهد منطقة الشرق الاوسط تطورات منقطعة النظير، تدل على ثورة عظيمة ربما لم تحدث مثلها خلال القرون الاخيرة.
واضاف: ان ثورة المنطقة التي بدأت بثورة الشعب التونسي، اتسعت نطاقها ليشمل مختلف الدول، حيث ان الشعب المصري الابي اصبح خلال الايام الاخيرة صوت الثورة الذي يصدح.
واوضح لاريجاني بانه يمكن الاشارة الى عدة نقاط من خلال رصد مجموعة الحوادث هذه وقال: ان المسار التكاملي لهذه الثورة الاقليمية سريع الى الحد الذي لم يفاجئ الحكومات المستبدة فقط بل ان المواقف المتناقضة للولايات المتحدة والدول الغربية كشفت عن تخبط تحليلاتهم بحيث اننا واجهنا خلال الايام الثلاثة الاخيرة عدة مواقف لاوباما حول مصر، فمرة قدم لعميله نصيحة اخلاقية لصون حقوق الشعب المصري ومرة اخرى عندما راى ظروف الثورة اكثر جدية من توقعاته المسبقة اعلن عن دعمه الشامل لحكام مصر وبعد 24 ساعة تحدث عن التغيير ومطالب الشعب المصري.