۳۴۳مشاهدات
وأضافت أن الجانبین بحثا أیضاً "سبل مضاعفة المساعدات العسكریة للتحالف الدولی للعراق والجهود المبذولة لانجاز المصالحة الوطنیة، فضلا عن العلاقات الثنائیة بین البلدین".
رمز الخبر: ۲۸۲۲۹
تأريخ النشر: 30 May 2015
شبکة تابناک الاخبارية: تناولت مباحثات رئيس الجمهورية فؤاد معصوم, خلال لقاءاته بوزير الخارجية القطری والسفیر الامیركی, ضرورة تحشید الجهود الدولیة فی دعم العراق ضد عصابات داعش الارهابیة التی تشكل خطرا على العالم كله ولیس العراق وحده, فیما ناقش مع وفد من قیادة المجلس الأعلى الاسلامی تحقیق مشروع المصالحة الوطنیة.

وذكر بیان رئاسی, تلقت "الصباح" نسخة منه, ان  رئیس الجمهوریة اكد, خلال استقباله وزیر خارجیة دولة قطر خالد بن محمد العطیة, حرص العراق على تعزیز العلاقات بین العراق ودولة قطر فی إطار المصالح المشتركة للبلدین وبما یضمن الأمن والسلم فی المنطقة والعالم، عادا زیارة العطیة خطوة على طریق المزید من توثیق العلاقات بین بغداد والدوحة.

وشدد معصوم على أهمیة إعادة فتح السفارة القطریة فی بغداد, وفیما اشار الى ضرورة توحید جمیع الجهود فی محاربة الارهاب الذی لا یهدد العراق وحده، وأنما دول المنطقة والعالم, قدم صورة وجیزة عن الاجراءات العملیة المتخذة على طریق تحقیق المصالحة الوطنیة الحقیقیة التی لا تستثنی إلا داعش والإرهابیین ومرتكبی الجرائم، مؤكداً أهمیة إشاعة مناخ السلم الاهلی والتسامح الاجتماعی.

من جهته, أعرب وزیر الخارجیة القطری عن سعادته بهذه الزیارة، معبراً عن اعتزاز دولة قطر بالعراق والسعی الى توطید العلاقات بین البلدین, مشیرا الى حرص بلاده على دعم جهود الحكومة العراقیة فی مكافحة الارهاب والمساهمة فی هذه الجهود على مختلف المستویات.كما اكد استعداد دولة قطر لتقدیم الدعم المطلوب للعراق فی مختلف المیادین السیاسیة والاقتصادیة.

الى ذلك, بحث رئیس الجمهوریة مع السفیر الأمیركی فی بغداد, ستیوارت جونز العملیات العسكریة الجاریة ضد "داعش" فی محافظة الأنبار، وسبل مضاعفة مساعدات التحالف الدولی للعراق.وقالت رئاسة الجمهوریة فی بیان لها, انه "جرى خلال اللقاء الحدیث عن الوضع الأمنی والسیاسی لا سیما العملیات العسكریة وتطورات القتال ضد داعش الإرهابی فی الأنبار".

وأضافت أن الجانبین بحثا أیضاً "سبل مضاعفة المساعدات العسكریة للتحالف الدولی للعراق والجهود المبذولة لانجاز المصالحة الوطنیة، فضلا عن العلاقات الثنائیة بین البلدین".

وفی سیاق متصل, أكد الرئیس فؤاد معصوم الأهمیة القصوى التی یقتضیها تحقیق مشروع المصالحة الوطنیة المتینة والشاملة كهدف وطنی سام ومشروع أساسی فی برنامج الحكومة الحالیة, مشیدا بجمیع  الجهود التی تبذلها القوى السیاسیة العراقیة من أجل التقدم الفعلی لانجازها كضمان لصیانة وحدة العراق وحمایة جمیع مكونات الشعب العراقی بدون استثناء.

جاء ذلك خلال استقباله, وفدا من قیادة المجلس الأعلى الاسلامی برئاسة محسن الحكیم المستشار السیاسی لرئیس المجلس, حیث شدد معصوم على ضرورة توحید المنظورات والرؤى الأساسیة فی هذا الشأن والانطلاق نحو القضایا المفصلیة بما یحقق ثقة وتعاون جمیع الأطراف المعنیة.

من جانبه, أكد الحكیم تثمین المجلس الأعلى لاهتمام رئیس الجمهوریة بتقریب وجهات النظر بین أطراف العملیة السیاسیة وسعیه إلى رفد الجهود لانجاز المصالحة  الوطنیة، مشیرا ایضا إلى مشروع المبادرة الوطنیة للسلم الأهلی لبناء الدولة الذی قدمه السید عمار الحكیم.

النهاية

رایکم