۶۰۱مشاهدات

الطفل حيدر المقيلي.. أصغر ضحايا تفجير القديح نزف بين يدي والده حتى استشهد + صور

على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
رمز الخبر: ۲۸۱۲۲
تأريخ النشر: 23 May 2015
شبكة تابناك الإخبارية : خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـ"العربية.نت" عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.

وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.

وأضاف" ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية".

وعن دراسته قال جاسم "ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لاكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي".

وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عدة للطفل، أصغر شهداء التفجير الإرهابي، وذكر متناقلو الصور أن المقيلي يبلغ من العمر 5 سنوات، واستنكر معلقون على الصور التفجير الآثم الذي طال الأبرياء، متسائلين بأي جرم تُستحل هذه الأرواح وبأي ذنب قُتل الطفل المقيلي؟

السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (5) السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (4) السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (6) السعودية - عاصفة الحزم - أنصار الله - اليمن - الحوثيين (3)

رایکم
آخرالاخبار