
شبکة تابناک الاخبارية: أكد نائب رئيس مجلس خبراء القيادة، آية الله محمود هاشمي شاهرودي، ان السعوديين يريدون جر فتنة الخلافات بين الشيعة والسنة الى داخل البلاد، وقال: ان السعودية تبيع نفطها بثمن بخس وتشتري به اسلحة ونارا الا انها بالتالي ستدمر نفسها.
واشار آية الله شاهرودي خلال استقباله جمعا من المعنيين بتلاوة القرآن الكريم في المساجد تحت برنامج "تلاوة النور"، الى انحراف الخوارج رغم انهم كانوا يستندون الى القرآن، وقال: في الوقت الحاضر ايضا فإن الداعشيين والتكفيريين يبررون انحرافاتهم استنادا للقرآن، ويقومون بغسيل أدمغة حديثي الاسلام، بحيث يحثونهم على ارتكاب الممارسات الارهابية. وهذه القضية تحولت الى آفة في العالم الاسلامي.
وأكد ان الاستناد الى الظواهر بدون معرفة عميقة يسبب الانحراف في العالم الاسلامي وهذا انحراف خطير، موضحا ان مواجهة هذه القضية انما تمكن عبر التمسك بالقرآن والاسلام الاصيل، ولا ينبغي ان نسمح لهم بأن يسوقوا الاذهان نحو التوحيد المنحرف، ويحولوا الدين الى أداة بيد الاعداء.
وأشار الى قيام الوهابيين بتولي الكفار بشكل علني، وفي نفس الوقت يشنون عدوانا وحشيا على الشيعة ي اليمن، وقال: هذا في حين ان السعوديين يقومون بطباعة القرآن الكريم ويوزعونه ويقرأون القرآن دائما ومساجدهم عامرة، الا ان المهم هو ان لا نسمح باستغلال القرآن.
ولفت آية الله شاهرودي الى ان احدى المشاكل الراهنة داخل البلاد هي الفتنة بين الشيعة والسنة، ومهما تحدثنا عن الوحدة، فإن الفتنة تزداد تأججا، والسعوديون من خلال الصراع الذي أججوه يريدون جر هذه الفتنة الى داخل البلاد.
واعتبر ان افضل سبيل هو التمسك بالقرآن، وقال: انهم يحرفون آيات الجهاد ويمارسون الارهاب من خلال ذلك، في حين انهم فصلوا آيات الجهاد عن شأن نزولها.
وتابع: لو أردنا ان نروج مذهب التشيع، فإن علينا ان نواجه السنة والوهابية والداعشية، وصرح: ان علينا ان نستخرج مستندات الاسلام الاصيل.
وأشار نائب رئيس مجلس خبراء القيادة الى بعض الخلافات حول قضايا صدر الاسلام، وقال: ليس من الصحيح ان نلوث بعض الشخصيات ونرميهم بأقذع الالفاظ... لأن هذا يثير المشاكل وله تبعات سيئة جدا.
وأردف: ان السعودية تبيع نفطها بثمن بخس وتشتري به اسلحة ونارا الا انها بالتالي ستدمر نفسها، لذلك فإن عبارة قائد الثورة المعظم حول الجاهلية الجديدة تستحق الاهتمام، وهذا أسوأ بكثير من الاستعمار القديم.