شبکة تابناک الاخبارية:
أفاد وکالة أنباء الوعي نيوز، تم إغلاق مدرسة متوسطة للبنين في المنطقة الشرقية في
السعودية بحجة ان المعلمين السنة تلقوا تهديدا بالقتل او الرحيل، وبقرار جائر من
وزارة التربية والتعليم تم إغلاق المدرسة ونقل الطلاب إلى مدينة صفوى.

وللأسف لم يلق هذا القرار أي رفض من قبل الأهالي او احتجاج صارم على هذا
الإجراء التعسفي الطائفي.
مع ان اغلب المناطق السنية في السعودية يتعرض الطلاب فيها ليس لضرب المعلم فقط
بل لمحاولة قتله مع ذلك لم تغلق اي مدرسة او ينقل الطلاب الى اي مكان اخر غير
سكنهم.
وما يزيد الأمر غرابة هو إدعاء أحد المدرسين وللأسف من أهل العوامية أن هناك
شباب قاموا بتهديد المعلمين والعاملين بالمدرسة بالسلاح وعندما تحققنا من الأمر
لم يكن إلا اكذوبة اختلقها ذلك المدرس.
يقولوا أهالي العوامية، صمتنا عن إجرام النظام السعودي المتمثل بوزارة
الداخلية وماتقوم به من قتل وإجراء ومداهمات بحق اهلنا هو الذي جعلها لا تقيم وزنا
لشرفنا.
ولو جبنا العالم كله لن نرى هناك صفا دراسيا للبنات فيه كاميرا، حتى في الدول
المنفتحة، بل حتى سجون النساء لا يوجد بها كاميرات، ولكن في العوامية كل شي يكون
وكل شي جائز.
لا نفهم ماهو القصد من وراء وضع الكاميرات في صفوف البنات؟ ولماذا العوامية
فقط؟ هل سكوتنا عن دماء شهدائنا جعل النظام يسترخص شرفنا وعرضنا؟
هل اقتحام المرتزقة الى بيوت المطلوبين وهتك استارهم، وما رآه من صمتنا وعدم
الاعتراض اطمعه ان يضع كاميرات في صفوف بناتنا؟
النهاية