۴۰۰مشاهدات
يورث اللاجئون الفلسطينيون الذاكره للأبناء والأحفاد وكذلك حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم ويصرون على البقاء في المخيمات رافضين التعويض أوالتنازل، وفي كل ذكرى للنكبة يخرجون في مسيرات تتقدمها مفاتيح دورهم وسط شعارات الصمود.
رمز الخبر: ۲۷۹۴۸
تأريخ النشر: 13 May 2015
شبکة تابناک الاخبارية: بدأ الفلسطييون بإحياء الذكرى الـ67 للنكبة عبر تنظيم المسيرات الشعبية الرسمية، وقد انطلقت في رام الله مسيرة حمل فيها المتظاهرون أسماء القرى والبلدات الفلسطينية التي هجروا منها.

وحدها ثنائية الألم والأمل، ما يمكن أن تلمسه في حديث الحاج شاهر الخطيب، الذي غادر قريته البرج قضاء الرملة قسرا قبل 67 عاما، ولا يزال مفتاح بيته لا يفارقه، ومن شبه المؤكد أن منزله اندثر لكن مفتاحه بقي رمزا وضاحا لعودة يرها الحاج أكيدة.

يورث اللاجئون الفلسطينيون الذاكره للأبناء والأحفاد وكذلك حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم ويصرون على البقاء في المخيمات رافضين التعويض أوالتنازل، وفي كل ذكرى للنكبة يخرجون في مسيرات تتقدمها مفاتيح دورهم وسط شعارات الصمود.

لا جديد يطرأ على أحياء ذكرى النكبة الفلسطينية هذا العام سوى الكثير من المستوطنات التي تفشت كالوباء في كل مكان أمام مجتمع دولي احترف الصمت إزاء واحده من أكبر عمليات التهجير والنزوح التي شهدها التاريخ الحديث.

المصدر: مواقع فلسطینیة
رایکم