۳۰۹مشاهدات
وفي تصريح له على إذاعة «إ.رم.سي» الفرنسية، عبر «عبد الله زكري»، رئيس المرصد، عن استيائه الشديد من هذا التصرف، مؤكدا أن «مشكلة الإسلام والمسلمين بدأت تتحول إلى هستيريا جماعية في فرنسا».
رمز الخبر: ۲۷۶۲۷
تأريخ النشر: 30 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: أثارت حادثة منع طالبة مسلمة من الدخول إلى مدرستها في فرنسا بسبب ارتدائها «تنورة طويلة»، استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت إدارة المدرسة أن تنورة الطالبة ترمز إلى «انتماء ديني»، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية.

وفي تصريحات صحفية، أكدت الطالبة «سارة» أنها بدأت ترتدي الحجاب منذ حوالي سنة، ولكنها تخلع الحجاب يوميا قبل الدخول إلى المدرسة احتراما منها لقانون العلمانية الذي يمنع ارتداء أي «رمز ديني واضح» بالمدارس والثانويات.

وأضافت «سارة» أنه تم طردها مرتين من المدرسة بتاريخ 16 و25 أبريل بسبب تنورتها الطويلة السوداء، كما عبرت عائلة الطالبة عن غضبها واستيائها من تصرف إدارة المدرسة، مشيرة إلى أن قانون العلمانية الفرنسي لا يمنع ارتداء التنانير الطويلة بل يحظر فقط ارتداء أية علامة تشير إلى الانتماء الديني لحاملها بشكل واضح.

من جانبه، صرح المسؤول التربوي الإقليمي «باتريس دوتو»، أنه لم يتم طرد الفتاة، بل طُلب منها «العودة بلباس عادي ويبدو أن والدها رفض أن تعود إلى المدرسة»، وذكرت الإدارة المحلية في بيان «من الصعب أحيانا التمييز بين ما يعتبر رمزا دينيا واضحا أو استفزازا. عندما يتعلق الأمر بأعمال يقوم بها الطلاب بالتشاور ناجمة عن حوادث أخرى أكثر وضوحا مرتبطة مثلا بارتداء النقاب لا بد من التحرك بحزم لضمان احترام مبدأ العلمانية».

ولم تتأخر شبكات التواصل الاجتماعي في التضامن مع الطالبة عبر تدشين وسم «أرتدي تنورتي كما يحلو لي»، عبروا خلاله عن تضامنهم مع الطالبة ورفضهم لتصرف المدرسة، كما نشر مغردون صور نساء مشاهير وشخصيات سياسية فرنسية يرتدين تنانير طويلة.

ووفق المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا، فقد سجل أكثر من 100 حالة مشابهة في عام 2014م، وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري طلبت عدة مدارس من حوالي 20 طالبة تغيير لباسهن بدعوى عدم التوافق ومبدأ العلمانية.

وفي تصريح له على إذاعة «إ.رم.سي» الفرنسية، عبر «عبد الله زكري»، رئيس المرصد، عن استيائه الشديد من هذا التصرف، مؤكدا أن «مشكلة الإسلام والمسلمين بدأت تتحول إلى هستيريا جماعية في فرنسا».

المصدر: الخليج الجديد
رایکم