
شبكة تابناك الاخبارية: أثار محمد الضيف "القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس" موجة رعب في صفوف الاسرائيليين وخاصة بعد تقرير نشرته الإذاعة الإسرائيلية أشارت فيه إلى أن الضيف لم يقتل في المحاولة الاسرائيلية لتصفيته خلال عملية "الجرف الصامد" بقطاع غزة وأنه عاد إلى ممارسة عمله على رأس كتائب القسام.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن "ضيف يسعى حالياً إلى تحقيق التقارب بين حماس وإيران من أجل الحصول على أموال ووسائل قتالية إيرانية في حين تشهد قيادة الحركة خلافات بين مستوييها العسكري والسياسي على خلفية فشلها في تحقيق أي إنجازات ملموسة خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل”.
وأعرب سكان مستوطنات غلاف غزة، عن إحباطهم ويأسهم في أعقاب التقارير التي نشرت عن عودة حماس لحفر الأنفاق في غزة، بعد تسعة أشهر فقط من عملية "الجرف الصامد".
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن إحدى سكان كيبوتس "صوفا" انه "ما زلنا نرمم ما كسرته الحرب السابقة، وهم الآن يستعدون لحرب قادمة”.
وأضافت ان "قائد المنطقة والحكومة وعدوا منذ النفق الأول انهم سيتعاملون مع الأمر، وماذا يحدث الآن؟ لا شيء".
وعبرت ساكنة أخرى عن قلقها من التقارير التي تؤكد أن قائد الذراع العسكري محمد الضيف ما زال حياً بالقول "كيف لنا أن ننام ليلاً؟ كيف لي أن أدع أبنائي يذهبون لرياض الأطفال بدون خوف ان يخرج لهم أحد من تحت الأرض؟".
وأردفت بالقول: "نحن مدمرون نفسياً واقتصادياً، الآن يبدو أن الحرب القادمة على وشك الوقوع".
وذكرت القناة أن "السكان الذين وثقوا في وعود القيادة العليا فيما يتعلق بأمان وحماية بعد العملية؛ يشعرون بخيبة أمل من السرعة التي يمكن ان يعود بها القتال”.
وكان آلاف الإسرائيليين قد غادروا مستوطناتهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة على مدار ثلاث أشهر متواصلة بعد تمكن المقاومة من التسلل عبر أنفاق أرضية إلى تلك المستوطنات والاشتباك مع الجيش الاسرائيلي.
واحتج الإسرائيليين على الأسلوب الذي تتبعه حكومتهم معهم مع تعاظم قوة المقاومة في قطاع غزة واستطاعتها من حفر الانفاق في العمق الإسرائيلى.
المصدر: وطن