۲۰۱مشاهدات
یؤكد الحسن إن دور داعش فی الیمن “محفوظ من قبل آل سعود، رغم أن إعلامهم یقوم بتغییبه، ویزعم أنه هو الخصم”.
رمز الخبر: ۲۷۵۳۵
تأريخ النشر: 26 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: ذكر الباحث السیاسی المعارض حمزة الحسن بأنّ هذا الإعلان هو محاولة لإثارة "الرعب” فی داخل السعودیة، ودفع المواطنین "للالتفاف حول الأسرة الحاكمة من جدید”، وذلك بعد انفضّ عنها الشعب، بحسب الحسن.

الحسن ذهب إلى أن حدیث النظام السعودی على داعش، وتهدیدات الأخیرة على السعودیة، یُراد منه "تضخیم الخطر الداعشی”، وذلك بغرض "إشعار المواطن بأنه لا خیار أمامه إلا تأیید” آل سعود فی حروبهم الداخلیة والخارجیة.

الخطة التی یعمل علیها آل سعود، بحسب الحسن، هو "إظهار العائلة المالكة نفسها” باعتبارها "ضحیة لتنظیم داعش”، وذلك على الرغم من أن هذه العائلة – كما یؤكد الحسن – هی منْ صنعت داعش "وتحوّلت إلى ضحیته، بعدما تمرّد”.

یؤكد الحسن إن دور داعش فی الیمن "محفوظ من قبل آل سعود، رغم أن إعلامهم یقوم بتغییبه، ویزعم أنه هو الخصم”.

ویتساءل الحسن "كیف تتنصل الریاض من مسؤولیة تنمیة داعش وفكرها وتمویلها، ثم تتهم دولاً أخرى باستخدامها؟”، ویسخر الحسن: "هل من المعقول أن داعش صفویة فارسیة كما یزعمون”.

ویؤكد الحسن بأن السعودیة تصطف عسكریا مع داعش فی الیمن تحت مسمى "دعم القبائل”، مشیراً إلى خدعة الإعلام السعودی الذی یزعم أن داعش تعمل على إنقاذ جماعة أنصار الله، فی الوقت الذی تقوم الأخیرة بمقاتلة داعش على الارض!

یتحدى الحسن أصحاب هذه الخدعة بالقیام بقصف منطقة المكلا، حیث یسیطر تنظیم داعش.

یُشار إلى أن المتحدث باسم العدوان السعودی، أحمد عسیری، قال فی أحد مؤتمراته الصحافیة بأنّ الغارات السعودیة لا تستهدف تنظیم القاعدة أو داعش فی الیمن، وهو ما اعتبره مراقبون دلیلا مباشرة على التعاون بین السعودیة وهذه الجماعات التكفیریة فی الیمن.

المصدر: الجوار
رایکم