۲۰۱مشاهدات
وأوضح أن «الجزائر تعتقد أنه قبل الشروع في أي حل للنزاع في اليمن لابد من وضع آليات لمنع توسعه وتحوله إلى حرب إقليمية بين إيران ودول الخليج (الفاسي)».
رمز الخبر: ۲۷۳۷۷
تأريخ النشر: 18 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: قال مصدر دبلوماسي جزائري إن بلاده «نقلت خلال الأسبوعين الأخيرين رسائل متبادلة بين الرياض وطهران تتعلق جميعها بوضع حدود صارمة للنزاع المسلح في اليمن لمنع تحوله إلى حرب إقليمية أوسع».

ووفق المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن الرسائل جاءت «في شكل تحذير أو طمأنة بين الطرفين، ومن بين الرسائل التي تناقلها البلدان عبر الجزائر إجراء تم التوافق بشأنه لمنع الصدام بين سلاح البحرية السعودية وسفن شحن إيرانية تمر عبر مضيق باب المندب، وإجراء ثان لمنع الصدام بين سلاح البحرية الإيراني والسعودي».

وأضاف الدبلوماسي «يتواصل المسئولون في طهران والرياض عبر الجزائر لمنع أي تدهور للوضع على صعيد المواجهات العسكرية في اليمن»حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضح أن «الجزائر تعتقد أنه قبل الشروع في أي حل للنزاع في اليمن لابد من وضع آليات لمنع توسعه وتحوله إلى حرب إقليمية بين إيران ودول الخليج (الفاسي)».

ونهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحفية، إن «الجزائر لها علاقات طيبة مع كل الدول الشقيقة على الساحة العربية، ولها تاريخيا كذلك علاقات ثقة ومودة وإخاء مع إيران، وبالتالي نحن في حوار مع الكل"، في إشارة إلى ما يبدو إلى تحركات دبلوماسية للجزائر للتوسط بين الجانبين.

وأضاف، في رده على سؤال يخص مدى مساهمة بلاده في تخفيف الاحتقان الحاصل: «نقول دائما نفس الكلام لكل الأصدقاء والأشقاء الذين نعالج معهم هذه المسائل، ونعتقد أن هذا التفاهم والتلاقي بين إيران والدول العربية سوف يساعد كثيرا في تحسين الأجواء عامة وتعزيز قدرتنا التفاوضية كعرب على الساحة الدولية".

ويسود التوتر العلاقات بين السعودية وإيران بسبب عدد من الملفات أبرزها الملف النووي الإيراني (الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة) والملف اليمني (حيث تتهم الرياض طهران بدعم الحوثيين)، والملف السوري (حيث تدعم طهران النظام السوري برئاسة بشار الأسد وتدعم الرياض المعارضة السورية)،

كما تتهم الرياض طهران بالتدخل في شؤون دول المنطقة ولا سيما البحرين، وزادت حدة التوتر، في أعقاب عملية «عاصفة الحزم»، التي تنفذها السعودية في اليمن منذ 26 مارس الماضي.

ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية «عاصفة الحزم»، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار