شبکة تابناک الأخبارية: نجح المهندسون الايرانيون في صناعة أول باخرة عابرة للمحيطات "ايران اراك" وتدشينها برغم الحظر المفروض على البلاد منذ انتصار الثورة الاسلامية.
ویذکر أن صنع الباخرة (ايران أراك) تعد بمثابة بداية جيدة في مجال صناعة السفن العابرة للمحيطات وبذلك أصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتل المرتبة الأولى في صناعة مثل هذه السفن الضخمة بالشرق الاوسط.
و قال مدير منظمة الشحن البحري علي عزتي "ان سفينة (ايران اراك) العابرة للمحيطات صنعت على غرار النموذج الالماني المسمى (ايران بوشهر) وتتمتع بكفاءات صناعية جيدة ".
و تستطيع هذه السفينة العابرة للمحيطات أن تسير في المحيطات طيلة 25 يوما بصورة مستمرة وبدون توقف.
و يبلغ طولها 187 مترا وعرضها 29 مترا وارتفاعها 5/16 مترا وتغطس في الماء لنحو10 أمتار وتتكون من 9 طوابق.
و يبلغ وزن سفينة ( ايران اراك ) اكثر من 7000 طن، وطاقتها الاستيعابية 32 ألف طن وتعادل نحو 2200حاوية لنقـل البضائع، وتصل سرعتها الى 21.5 عقدة بحرية .
و أضاف عزتي " لقد قامت هذه السفينة لحد الان بالابحار الى الموانىء الاوربية مثل ميناء هامبورغ وميناء مالطا الموانئ البريطانية اضافة الى موانىء اخرى وانها الآن تبحر بمياه جنوب غرب آسيا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا والهند وباكستان ".