۲۴۰مشاهدات
وجدد مزهر موقف الجبهة الشعبية من خطة سيرى، مبينًا أنها عقدت عملية الإعمار، وعطلت محاولات بناء القطاعات الاقتصادية والتجارية، التى دُمرت خلال العدوان الأخير على غزة.
رمز الخبر: ۲۷۱۵۷
تأريخ النشر: 09 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من محاولات الاحتلال إعادة الفلسطينيين إلى دائرة المفاوضات العبثية، التي لا تفضي إلا لهدر المزيد من الوقت بما يخدم مصالح العدو الإسرائيلي.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر، في لقاءٍ مفتوح نُظم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بمناسبة يوم الأرض تحت عنوان "باقون ما بقي الزعتر والزيتون": "نحن نمر بأوضاع سياسية هي الأصعب منذ تاريخ احتلال فلسطين".

وأوضح أن "الاحتلال يعمل جاهدًا على تصفية القضية الفلسطينية عبر سياساته بتحويل الضفة الغربية إلى معازل وكانتونات وعبر تضييق الخناق والحصار على قطاع غزة، ومحاولة عزله كدولة منفردة"، لافتاً إلى أن "هناك محاولات تسير بالخفاء لأجل هذا الغرض مقابل توفير ميناء ومطار مقابل دويلة في غزة تحفظ أمن الكيان".

ونوه مزهر إلى أن "القيادة السياسية بانقسامها ولهاثها وراء مصالحها الفئوية جعلت جماهير الشعب الفلسطيني تفقد ثقتها بوطنيتها، وبجدوى نضالها، والبحث عن حلول لهمومها الخاصة وشؤون حياتها اليومية، مما يعود بالسلب على قضيتنا المركزية بمجملها".

ودعا إلى رفع الصوت عاليًا ضد الممارسات المشينة التي تتعلق بقوت وحياة الناس اليومية "أزمة الكهرباء، الاعمار، البطالة، الفقر والحصار"، مضيفًا: "نعم الاحتلال سبب في ذلك كله، ولكن حالنا يساعد الاحتلال على ممارسة صلفه وعنجهيته".

ونبّه مزهر إلى أن مشكلة الكهرباء سياسية بامتياز، موضحًا أن هناك حلول عديدة للأزمة ولكن الواقع يحول دون حلها "الضرائب وتزويد المحطة بالوقود وتوريد العائدات"، ومستغربًا في الوقت ذاته التعاطي مع الطرح القطري كحل للأزمة بإنشاء محطة توليد أو تزويد المحطة الحالية بالغاز، ولكن من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأكد أن حالة عدم التوافق التي ترافق حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، تعود بالضرر على مجمل احتياجات ومتطلبات الجماهير، منوهًا إلى أن هذا يضعف إمكانيات شعبنا على الصمود والتصدي لمخططات الاحتلال.

وجدد مزهر موقف الجبهة الشعبية من خطة سيرى، مبينًا أنها عقدت عملية الإعمار، وعطلت محاولات بناء القطاعات الاقتصادية والتجارية، التى دُمرت خلال العدوان الأخير على غزة.

المصدر: اخبار لبنان
رایکم