۳۹۴مشاهدات

المالكي: الازهر وقع في فخ داعش ببيانه الاخير ضد الحشد الشعبي

كان الأجدر بالازهر ان يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها عدد من علماء السوء الذين يحرضون ليل نهار على اثارة الفتنة الطائفية ويلتزمون في ذات الوقت جانب الصمت المطبق على جرائم تنظيم داعش الارهابي.
رمز الخبر: ۲۶۸۰۷
تأريخ النشر: 14 March 2015
شبكة تابناك الاخبارية: اعتبر نائب الرئيس العراقي، أن الازهر وقع في بيانه الاخير بشأن الحشد الشعبي العراقي في فخ تنظيم داعش، مبينا: كان الأجدر بالازهر ان يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها بعض علماء السوء.

وقال نوري المالكي في بيان: فوجئنا وشعرنا بالصدمة والاستغراب من البيان الصادر عن مشيخة الازهر الشريف الذي تضمن اتهامات خطيرة للحشد الشعبي الذي يقاتل الى جانب القوات الامنية دفاعا عن العراق وسيادته ومقدساته وجميع مكونات ابناء الشعب العراق دون استثناء.

واضاف المالكي: كان الأجدر بالازهر ان يعتمد في بياناته الرسمية على معلومات موثقة وليس على شائعات مغرضة يرددها عدد من علماء السوء الذين يحرضون ليل نهار على اثارة الفتنة الطائفية ويلتزمون في ذات الوقت جانب الصمت المطبق على جرائم تنظيم داعش الارهابي.

وتابع المالكي: ان مقاتلي الحشد الشعبي من المتطوعين الشيعة والسنة يسطرون اليوم ملحمة وطنية هي الاولى في تاريخ العراق الحديث، وهي ملحمة تستحق كل الثناء والتقدير من جميع الغياري على ديننا الحنيف في داخل العراق وخارجه وليس توجيه سهام الحقد والكراهية وتأليب المجتمع الدولي ضدهم، مضيفا: ان الازهر الشريف يدرك جيدا كيف تفرج المجتمع الدولي على وحشية داعش التي زرعت الموت والدمار في الدول العربية.

واشار المالكي "يا ليت الازهر يتذكر ماذا فعل المجتمع الدولي للفلسطينيين الذين يواجهون يوميا الة القمع الصهيوني على مدى العقود الماضية؟ لقد وقع الازهر، ومع شديد الاسف، في فخ داعش، فبدلا من ان يساهم في توحيد صفوف المسلمين في معركتهم التاريخية ضد الارهاب، انساق في الحملة التحريضية الطائفية.

الجدير بالذكر ان جماعة علماء العراق اعتبرت ما جاء في بيان الأزهر بشأن الحشد الشعبي بعيدا عن الحقيقة وغير مستند إلى الواقع، مؤكدة أن الحشد يضم مقاتلين من السنة والشيعة وطوائف اخرى ايضا.

المصدر: السومرية
رایکم