۲۳۹مشاهدات
وكان الباحثون الأميركيون قد قاموا بتحليل وتقييم بيانات أكثر من 3,321 مدخن في المرحلة العمرية 45 – 80 عاما، بحد أدنى 10 أعوام من التدخين، ليخضعوا لتقييم كثافة العظام بواسطة الأشعة المقطعية.
رمز الخبر: ۲۶۶۵۸
تأريخ النشر: 08 March 2015
شبكة تابناك الاخبارية: توصل الباحثون إلى أن المدخنين من الذكور هم الأكثر عرضة للمعاناة من هشاشة العظام والكسور مقارنة بالنساء، مشددين على أن المدخنين الحاليين والسابقين من كلا الجنسين ينبغى عليهم إجراء اختبارات قياس هشاشة العظام.

وشدد الباحثون على أن تاريخ التدخين والمعاناة من مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD كلها عوامل خطر مستقلة لانخفاض كثافة العظام بين الرجال والنساء المشاركين في الدراسة، وفقا للنتائج المنشورة في العدد الأخير من دورية حوليات الجمعية الأميركية لأمراض الصدر على الإنترنت. لا تنصح المبادئ التوجيهية الحالية بفحص هشاشة العظام للرجال، في حين يعد عامل التدخين أحد أهم عوامل الخطر المعترف بها لهذا العرض.

وقالت إليزابيث ريجان أستاذ مساعد طب بجامعة نيويورك والمشرفة على تطوير الأبحاث إن نتائجنا تشير إلى أن المدخنين الحاليين والسابقين من خلال الجنسين ينبغي إخضاعهم لفحوصات هشاشة العظام، وتوسيع الفحص ليشمل المدخنين من الذكور الذين لديهم تاريخ وراثي للتدخين، لتبدأ مرحلة العلاج بالإقلاع عن العادة المدمرة وتحسين نوعية الحياة للحد من تكاليف الرعاية الصحية.

وكان الباحثون الأميركيون قد قاموا بتحليل وتقييم بيانات أكثر من 3,321 مدخن في المرحلة العمرية 45 – 80 عاما، بحد أدنى 10 أعوام من التدخين، ليخضعوا لتقييم كثافة العظام بواسطة الأشعة المقطعية.

وقد وجد أن 11% من المشاركين في الدراسة تمتعوا بكثافة عظام عادية، ونحو 31% عانوا من كثافة عظام متوسطة، جنبا إلى جنب 58% عانوا من انخفاض مستوى كثافة العظام، بينما عانى 37% من المشاركين بكسور.

النهاية
رایکم