شبکة تابناک الأخبارية: طالب رئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني امس الثلاثاء قادة الدول الاسلامية بالوقوف الى جانب الشعب التونسي وتقديم الدعم لهم مشيرا الى ان الشعب التونسي غير راض عن الدكتاتورية والضغوط السياسية الموجودة في هذا البلد.
واشار لاريجاني في تصريح للصحفيين قبل مغادرته طهران للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي للبرلمانات الاسلامية في ابوظبي الى الاوضاع الراهنة الحساسة في العالم الاسلامي والمنطقة، مؤكدا على ضرورة التطرق الى هذه الاحداث باجتماع ابو ظبي ولا سيما ما يجري في لبنان، والسودان وتونس وفلسطين.
واكد ان الاميركيين والصهاينة لم يحتملوا الهدوء الذي اقرته المقاومة في لبنان وبالتالي حاولوا العبث به من خلال خطة صبيانية.
واشار لاريجاني الى المحكمة الدولية الشكلية في قضية اغتيال رفيق الحريري وقال: لقد طرح في هذه المحكمة تقريرا، سارع الرئيس الاميركي الى تاييده ودعمه بدون ان يحافط على حياديته ويتظاهر على الاقل بان المحكمة تحظي باستقلالية.
واكد لاريجاني ان هؤلاء سيتضررون في النهاية بسبب هذه التصرفات، معتبرا ان قادة المقاومة يتمتعون بقدر من الكياسة والفطنة حيث بامكانهم ادارة هذا الموقف بشكل جيد.
واشار لاريجاني الى الاوضاع السائدة في السودان وقال: يحدث الامر نفسه في جنوب السودان في الفترة الراهنة.
ولفت الى التطورات الكبيرة التي حدثت في تونس ، داعيا العالم الاسلامي بان يسمع صوت الشعب التونسي العالي، محذرا من ان اهمال هذه الصرخة لا يعالج مشاكل التونسيين.
وقال: ان دراسة القضية الفلسطينية هي من اهم محاور اجتماع ابو ظبي معتبرا ان خطابات الرئيس الاميركي باراك اوباما حول هذه القضية خلال السنوات الماضية لم تنفع الفلسطينيين بل كانت في خدمة الكيان الاسرائيلي ودعمه فقط.
وصرح لاريجاني ان حصار غزة ، وتدمير المعالم الاسلامية وبناء المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة هي من اهم المواضيع التي يجب مناقشتها في هذا الاجتماع. واعرب رئيس البرلمان الايراني عن امله بان تؤدي الدول الاسلامية واجبها تجاه مصير الامة الاسلامية بشكل فعال ومؤثر.