۲۴۳مشاهدات
ولغة النفاق الحكومية الاردنية نجدها ايضاً في الموقف من المجرم صدام حسين الذي قتل الملاين من ابناء الشعب العراقي فهو في الاعلام الاردني يعتبر بطل العرب.
رمز الخبر: ۲۶۵۶۰
تأريخ النشر: 02 March 2015
شبكة تابناك الاخبارية: الحكومة الاردنية هي التي ساعدت واعانت ومنحت الارض لداعمي داعش فمعظم ممولي داعش بالمال والافراد والسلاح هم موجودون حتى اليوم في الاردن

فقد سمحت الحكومة الاردنية لمعارضي العملية الديمقراطية في العراق بعقد مؤتمر لهم في عمان اصدروا من خلاله الفتاوى لحمل السلاح في العراق من أجل الاطاحة بالحكومة الشرعية المنتخبة آنذاك.

المؤتمر عقد بمشاركة 150 شخصية سياسية ودينية سنية في نفس يوم الذكرى السنوية للانقلاب العسكري الذي جاء بالبعثيين للسلطة في العراق يعني في 17 تموز من العام الماضي وقد تمخض المؤتمر عن اعطاء الشرعية الدينية والسياسية والاعلامية للهجمة المغولية التي شنها داعش وادت الى سقوط الموصل وعدد من محافظات العراق.

وفي تلك الايام صرح احد منظمي المؤتمر بأنه يعقد برعاية خاصة من الملك عبد الله الثاني ،فهو مساهم في كل ماحدث للعراق ومساهم ايضاً في مقتل الطيار الاردني الكساسبة.

ولغة النفاق الحكومية الاردنية نجدها ايضاً في الموقف من المجرم صدام حسين الذي قتل الملاين من ابناء الشعب العراقي فهو في الاعلام الاردني يعتبر بطل العرب.

ليس هذا فقط بل نشاهد النفاق في تصريحات السياسيين ورجال الدين في الاردن ومنهم القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الذي صرح علانية بمدح الزرقاوي وانه كان ذو غيرة على اعراض المسلمين ولم يعترض عليه احد ويقول له مالفرق بين البغدادي والزرقاوي؟ هل لان الاخير تلطخت ايديه بدماء العراقيين فاصبح ذو غير ة على اعراض المسلمين؟

وبعد كل التصريحات والمواقف التي اظهرتها الشخصيات العراقية المقيمة في الاردن ومن بينها هيئة علماء المسلمين وغيرها التي اعلنت ولاءها ودعمها لما يجري في العراق لم يتخذ الاردن اي قرار لمعاقبة داعمي قاتلي الطيار الاردني الكساسبة وهم موجودون بين يديه "لكن من حفر بئراً لأخيه وقع فيه وسيأتي اليوم الذي ستفتح فيه داعش ارض الاردن".

النهاية
رایکم