۴۳۷مشاهدات
وتوقع مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند ان تشهد مفاوضات اسطنبول مرونة اكثر من قبل الجانبين في ظل الشفافية التي تتمتع بها المواقف الايرانية، معتبرا ان الجانب الغربي ايضا اصبح اكثر تعقلا ومرونة مع استلام السيدة اشتون لملف المفالوضات.
رمز الخبر: ۲۶۳۸
تأريخ النشر: 17 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند رفض ايران لمناقشة موضوع وقف تخصيب اليورانيوم في اي مفاوضات مقبلة بينها وبين مجموعة 5+1، ودعا الدول الغربية الى عدم طرح مطالب تعجيزية، مؤكدا استعداد طهران لطمئنة المجتمع الدولي ازاء سلامة برنامجها النووي، وتقديم ما لديها من خبرات وتجارب على صعيد حل المشاكل المختلفة في المنطقة.

وقال ظهره وند في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: نتوقع ان تتقدم المفاوضات نحو التوصل الى نتائج تشكل مدخلا لبدء التعاون بين ايران ومجموعة دول 5+1 حول المحاور التي تم التوصل الى اتفاق بشأنها في محادثات جنيف الثالثة معتبرا ان محادثات اسطنبول سوف تشهد معالجة قسم من الارضيات وتحديد اطار عمل مناسب لتواصل المفاوضات، حيث سيكون كل شيئ رهنا برغبة الجانب الغربي.

واعتبر ان ايران تنظر بايجابية لمحادثات اسطنبول المقبلة، وتامل في ان يكون هناك تجاوب من قبل الجانب الغربي مع هذه النظرة، متهما الغرب خاصة الولايات المتحدة بمحاولة افتعال اجواء خاصة لاغراض دعائية.

وبين ظهره وند ان الغرب اذا ما اراد التعاطى مع البرنامج النووي الايراني بصورة مستقلة فان اسطنبول لن تكون مكانا لذلك وذلك للشفافية التي يتمتع بها البرنامج النووي الايراني واشراف الوكالة الدولية على ذلك، موضحا ان نزع السلاح وحظر صنع وانتشار السلاح النووي هي المواضيع التي يمكن البحث حولها مع مجموعة 5+1 في محادثات اسطنبول القادمة.

واكد مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند ان التجربة النووية الايرانية يمكن ان تخلق الثقة بامكانية نشر الطاقة النووية السلمية مع الضمانات اللازمة لعدم انحرافها نحو الاهداف غير السلمية، وهذا ما يشكل ورقة رابحة بيد ايران، منوها الى امتلاك ايران امكانيات كبيرة على صعيد الطاقة ودورها في ضمان وصول امدادات الطاقة من منطقة الخليج الفاسي الى العالم، ودورها في التطورات الاقليمية خاصة العراق وافغانستان ومكافحة المخدرات وتضحياتها الكبيرة في هذا الصدد، معتبرا ذلك تجارب يمكن لسائر الدول ان تستفيد منها في سبيل استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.

واكد ظهره وند ان ايران ماضية في طريقها وهي ملتزمة بكل التزاماتها الاقليمية والدولية وقد اثبتت حسن نواياها على صعيد ايجاد الحلول للمشاكل في المنطقة، والتي اوجدها الغرب باخطاءه الكبيرة والمتكررة، مشيرا الى ان المشكلة الافغانية تثقل كاهل ايران ايضا من خلال استضافتها مئات الالاف من اللاجئين الذين سيتزايد عد]هم كلما طال امد الحرب في افغانستان.

ودعا دول 5+1 الى الاحتكام لمنطق الشفافية والواقعية في المفاوضات والتعامل مع ايران لمنع تكرار الاخطاء التي ارتكبتها هذه الدول وتسببت في خسائر كبيرة، مشيرا الى ان بعض دول المجموعة وافقت على المقترحات الايرانية لكن البعض الاخر تطرح امورا تعجيزية خارج نطاق المفاوضات.

واشار ظهره وند الى ان بعض الدول تحاول تضخيم الامور واثارة الاجواء ضد ايران، لكن ايران مستعدة للتعاون من اجل ازالة اي قلق لدى اي طرف، منوها الى ان تركيا ليست طرفا في المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 بل ستعمل فقط على تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وتوقع مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند ان تشهد مفاوضات اسطنبول مرونة اكثر من قبل الجانبين في ظل الشفافية التي تتمتع بها المواقف الايرانية، معتبرا ان الجانب الغربي ايضا اصبح اكثر تعقلا ومرونة مع استلام السيدة اشتون لملف المفالوضات.

وشدد ظهره وند على ان وقف البرنامج النووي او تعليق التخصيب لن يكون ضمن اي حديث في اي مفاوضات ولن تقبل ايران بمناقشة ذلك باي حال من الاحوال، مشيرا الى ان ايران لم تلمس جدية من الغرب في تأمين الوقود لمفاعل طهران للابحاث وعمدت الى تخصيب اليورانيوم بنفسها وتأمين الوقود.

واعتبر ان ايران اذا ما استكملت عملية تأمين الوقود لمفاعل طهران للابحاث محليا فان قضية تبادل الوقود سوف تلغى، ولن تكون ايران بحاجة الى مجموعة فيينا بعد ذلك.

وحول زيارة الوفود الدبلوماسية التي تضم خبراء نووين وممثلي دول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى منشأت ايران النووية في نطنز واراك قال ظهره وند ان ذلك يدل على شفافية البرنامج النووي الايراني وعدم انحرافه عن قوانين الوكالة الدولية لطاقة الذرية، مشيرا الى ان الوفود تمثل 130 دولة ورأوا عن كثب كذب الدعايات المفتعلة حول مفاعل اراك ونطنز، كما اطلعوا على عدة نتاجات من الادوية الاشعاعية الجديدة.

وحول اغتيال العلماء الايرانيين على يد الموساد الاسرائيلي قال ان هناك وثائق تم الكشف عنها وتم اعتقال بعض المرتبطين واعترفوا بتلقيهم التدريبات والدعم من الموساد، وانتقد وصول المعلومات السرية التي لا تتاح الا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى يد الموساد، مشيرا الى ان ايران ستطرح هذا الموضوع في مفاوضات اسطنبول المقبلة وستطرح كذلك الوثائق التي حصلت عليها في هذا المجال.

وحول ما اثير عن استهداف المنشآت النووية الايرانية بفايروسات عن طريق شبكة الحاسوب قال ظهره وند ان هذا الفايروس لم يترك اي تأثير على البرنامج النووي الايراني وسوف ينتج مفاعل بوشهر الطاقة الكهربائية عما قريب، واتهم الغرب والكيان الاسرائيلي بانه لايريد للدول الاسلامية ان تحرز تقدما في المجالات العلمية والتقنية.

وحول دعوة الكيان الاسرائيلي الولايات المتحدة الى وقف البرنامج النووي الايراني عبر توجيه تهديد عسكري جدي لايران قال مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند ان الكيان الصهيوني مبني على اساس العدوان والاجرام، محذرا الولايات المتحدة من الانجرار وراء هذه النزعة الاسرائيلية المريضة على حساب جنودها وشعبها، وخسارة سمعتها اكثر في المنطقة والعالم.
رایکم
آخرالاخبار