
شبكة تابناك الاخبارية: تحاول أذرع الاستخبارات الإسرائيلية معرفة ما يدور في غزة؛ بحيث يشكل نشاط المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر، وجهدها المستمر في تحسين قدراتها هاجسًا أمنيًا وتحديًا كبيرًا.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقريرٍ لها: إن "التغطية الاستخباراتية لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز الأمن العام "الشاباك" في غزة تحتاج إلى تحسين".
وتابعت الصحيفة: "واحد من التأكيدات التي سيضعها رئيس الأركان الجديد غادي آيزنكوت أمام الجيش والمخابرات على وجه الخصوص، هو تخصيص قسم مركزي للجهود في غزة. وذلك يعود إلى أن القطاع، لأسباب بعضها مرتبط بـ"إسرائيل"، سوف يعود للاشتعال على الرغم من مرور نصف عام فقط على نهاية الحرب السابقة".
ونبهت إلى أن آيزنكوت يدرك تمامًا كما رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجديد الجنرال هرتس هاليفي، بأن التغطية الاستخباراتية في غزة تحتاج إلى تحسين.
ولعل التعامل مع أنفاق حماس في الحرب التي جرت الصيف الماضي، هي العقدة الأمنية التي تشكل هاجسًا لـ"إسرائيل".
وطبقًا لـ "هآرتس" "ففي الوقت الذي اطلع فيه نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون، على خطورة الأنفاق خلال السنتين الماضيتين، يقول أعضاء "الكابينت" بأنهم بصعوبة اطلعوا على الوضع. والجمهور كما هو واضح، كان اطلاعه أقل بكثير. وما هو صحيح بالنسبة لأنفاق غزة، بالتأكيد هو صحيح أيضًا بالنسبة للقدرات الهجومية لحزب الله أو إيران".
النهاية