۴۱۸۸مشاهدات

IFILM بدأت عرض النسخة العربية لمسلسل المختار الثقفي

وأضاف ان علماء اهل السنة يقولون بان القرآن ذكر فقط تاريخ ما قبل الإسلام، ونقول ثانية بأنه لا يمكن نسيان القضايا التاريخية، لان الكتب الإسلامية زاخرة بالمسائل التاريخية، فلنترك كتب الشيعة اصلاً وننقل ما ذكرته كتب أهل السنة عن شخصيات مثل عبد الله بن الزبير وغيره.
رمز الخبر: ۲۶۱۸
تأريخ النشر: 16 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت ادارة قناة آي فيلم انها ستعرض حلقات المسلسل التاريخي الكبير "المختار الثقفي" ايام الجمعة في الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة (20:00 غرينيتش) على ان تعيد بثها ثلاث مرات ايام السبت في الساعات (4.30 و 10.30 و 16.30) بتوقيت مكة المكرمة.

وكانت قناة آي فيلم قررت مؤخرا عرض هذه الرائعة التاريخية بنسختها العربية بدءاً من يوم الجمعة 14 كانون الثاني 2011.

ويتوقع أن ینال مسلسل "المختار الثقفي" الذي يستعرض مرحلة مهمة من تاريخ الأمة الاسلامية، نسبة عالية من المشاهدين في الدول العربية بعدما لاقى استحسانا كبيرا من قبل المشاهين عندما بدأ التلفزيون الايراني بثه باللغة الفارسية، حيث تجاوز عدد مشاهديه الـ 40 مليون شخص اي نحو 60 بالمائة من الشعب الايراني.

وبدأ المسلسل يحدث ضجة كبيرة في وسائل الاعلام العربية بين منتقد ومؤيد، فالعديد من الصحف والمجلات والمواقع العربیة تناولت موضوع المسلسل وجزئیاته واستعجلت في الحكم عليه دون أن تشاهده، لذلك حرصت قناة "آي فیلم" على دبلجة المسلسل الى العربية وبثه على شاشتها لیستطیع المشاهد العربي متابعته والحكم عليه بنفسه وحسب نظرته الشخصية بعيدا عما تروج له بعض وسائل الاعلام المغرضة.

رد المرجعية على المشككين بالإحداث التاريخية
في معرض رده على انتقادات وجهت لمسلسل المختار الثقفي قبل عرضه بالدبلجة العربية قال المرجع الديني أية الله مكارم شيرازي ان بعض علماء أهل السنة احتجوا على تلك البرامج التاريخية التي تبثها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لما وصفوه بالإساءة لصحابة النبي الأكرم ( ص ) في حين عليهم ان ينتبهوا إلى ان الاهانة، تختلف عن نقل وقائع تاريخية.

وقال المرجع الديني أية الله ناصر مكارم شيرازي :لو طالعنا التاريخ بحيادية سوف نرى الحقائق بوضوح، لذلك فانه لا يجب علينا إغلاق أعيننا إمام التاريخ. و توجه هذا المرجع الديني بتصريحاته الى علماء في مصر و آخرين من أهل السنة قائلا: اننا لا نحب توجيه الإساءة لاي طرف لكن لا يجب الامتناع عن نقل وقائع تاريخية. و تساءل: هل يمكن لأحد ان ينكر حرب الجمل او إن يشك بأن طلحة والزبير نكثا العهد مع أمام زمانهما؟

و استمر اية الله مكارم شيرازي في حديثه مطالبا الجميع بالتمييز بين الاهانة و الحقائق التاريخية و قال:لا يجب ان نغلق أعيننا امام التاريخ، انتم علماء ويجب ان تعرفوا بان الاهانة والأبحاث هما قضيتان منفصلتان. وتابع : ان الإشكال الأخر الذي يمكن ذكره في النقد الموجه من قبل علماء اهل السنة في تبيان القضايا التاريخية يتمثل في انه لماذا ذكر القرآن، التاريخ ؟

وأضاف ان علماء اهل السنة يقولون بان القرآن ذكر فقط تاريخ ما قبل الإسلام، ونقول ثانية بأنه لا يمكن نسيان القضايا التاريخية، لان الكتب الإسلامية زاخرة بالمسائل التاريخية، فلنترك كتب الشيعة اصلاً وننقل ما ذكرته كتب أهل السنة عن شخصيات مثل عبد الله بن الزبير وغيره.

وأكد المرجع الديني انه لا يجب توجيه الاهانة إلى إخواننا المؤمنين وقال:ان أدنى اهانة إلى أخ مسلم، تؤدي إلى الخروج من الولاية الإيمانية والإخوة الإسلامية.

كما اكد ان تكفير الآخرين، يؤدي هو الأخر إلى خروج الإنسان من الإيمان وأضاف :ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل اي عمل من احد ينعت أخيه المسلم بنعوت سيئة.
رایکم