
شبكة تابناك الاخبارية: كشف أهالي يسكنون الجانب الايسر من الموصل عن محاصرتها من 3 جهات وقطع الطريق مع سوريا، في حين شكا آخرون في الجانب الايمن للمدينة من ارتفاع اسعار السلع والاغذية نتيجة قطع الطريق ، من قبل قوات البيشمركة والفرقة الذهبية العراقية.
من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان التخطيط لمعركة الموصل بلغ مراحل متقدمة، مشيرا الى ان "جميع العشائر ستقاتل الإرهاب"
احد المواطنين الموصليين، فرّ مؤخرا من الجانب الايسر للمدينة، وذكر لصحيفة"العالم"، امس الاحد، ان مدينته "محاصرة من ثلاث جهات؛ وهي طرق دهوك والشلالات والكسك"، في وقت اعلنت فيه مصادر أمنية عن تمكن قوات البيشمركة خلال عملية شنتها على مناطق غرب الموصل، من تحرير مصفى ومعسكر الكسك بالكامل من تنظيم "داعش" الارهابي.
ويلاحظ المتحدث، الذي طلب حجب هويته، استمرار القصف المدفعي على منطقة المطار، وبشكل مكثف زاعما الحاق اضرار ببعض المناطق السكنية القريبة من المطار، مضيفا آثار القصف طالت شارع خالد بن الوليد، بالقرب من منطقة السرجخانة وسط الموصل.
مواطن آخر، ويدعى ابو رشيد من سكنة الجانب الايمن من الموصل، بيّن امس الاحد، ان "اسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية تضاعفت"، مضيفا ان "الاهالي بدأوا يتذمرون من الاوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع الاسعار في ظل توقف الاعمال اليومية وعدم وجود موارد مالية".
وعزا ابو رشيد سبب ارتفاع الاسعار الى "قطع الطريق الواصل الى الحدود السورية والمار عبر (الكسك) الذي تمت السيطرة عليه من قبل قوات البيشمركة والفرقة الذهبية العراقية".
واوضح ان طريق "الكسك" يعتبر ممرا استراتيجيا لمرور المواد الغذائية والشاحنات بين الموصل ومدينة حلب السورية"، حيث يقوم تنظيم "داعش"بنقل المواد والاسلحة عبر ذلك الطريق.
من جانبه، قال غزوان حامد، عضو مجلس محافظة نينوى، في تصريح صحفي امس الاحد، إن "الاستعدادات لخوض معركة تحرير الموصل جارية، والتحقت قبل أيام الوجبتان الأولى والثانية من متطوعي نينوى إلى معسكر تدريب (الحشد الوطني) الذي يقع في قرية غداد القريبة من جبل بعشيقة شرق الموصل، حيث وصل عدد المتطوعين في المعسكر إلى ألف شخص.