۸۰۱مشاهدات

معطيات جديدة تكشفها "واشنطن بوست": ضلوع أميركا باغتيال عماد مغنية

الشهيد مغنية كان يتنزه مع قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الايرانية قاسم سليماني، وكان أمام الوكالة والموساد فرصة لاغتيال سليماني لكن المنفذين لم تكن لديهم السلطة القانونية لقتله بحسب ما روته الصحيفة.
رمز الخبر: ۲۶۰۶۱
تأريخ النشر: 02 February 2015
شبكة تابناك الاخبارية: عملية اغتيال القائد في حزب الله الشهيد عماد مغنية نفذت بتعاون مشترك بين أميركا والاستخبارات الإسرائيلية. هذا ما كشفته الصحيفة الأميركية (واشنطن بوست) في مقال نشرته.

وجاء نشر المقال قبل أسابيع من ذكرى اغتيال عماد مغنية وبعد أيام قليلة من اغتيال نجله الشهيد جهاد مغنية.

مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية قال إن اميركا ساعدت في صنع العبوة واختبرتها مرارا في الثاني عشر من شباط فبرايرعام الفين وثمانية اغتيل القائد في حزب الله عماد مغنية وسط العاصمة السورية دمشق. سرعان ما توجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل لتتأكد اليوم هذه المعطيات والتي أظهرت ضلوعا أميركيا في الجريمة.

صحيفة "واشنطن بوست" نشرت قبل أسابيع من ذكرى اغتيال مغنية معطيات جديدة تشير إلى أن العملية كانت مشتركة خططت ودبرت لها الولايات الاميركية المتحدة، اما التنفيذ فكان اسرائيليا.

وأشارت الصحيفة الى ان فريق من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كان يرصد تنقلات مغنية، وما ان اقترب من سيارته حتى انفجرت قنبلة مزروعة في عجلة احتياطية في الجزء الخلفي من السيارة، وانطلق منه كم هائل من الشظايا ضمن قطر ضيق، ما أدى الى استشهاد مغنية على الفور.

ووفق معلومات الصحيفة فقد جرى تفجير القنبلة عن بعد من تل أبيب بواسطة وكلاء للموساد كانوا على تواصل مع العناصر الميدانية.

مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية قال إن اميركا ساعدت في صنع العبوة واختبرتها مرارا في منشأة في شمال كارولينا للتأكد من قطر دائرة الانفجار.

الشهيد مغنية كان يتنزه مع قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الايرانية قاسم سليماني، وكان أمام الوكالة والموساد فرصة لاغتيال سليماني لكن المنفذين لم تكن لديهم السلطة القانونية لقتله بحسب ما روته الصحيفة.

اذا هذا التنسيق الوثيق بين أميركا والاستخبارات الإسرائيلية يشير إلى أهمية الهدف علما ان اميركا لم تعترف يوما بالمشاركة في اغتيال مغنية الا ان التاكيد بحسب الصحيفة جاء من مسؤولين استخباريين سابقين.
 
الصحيفة اشارت الى ان اسرائيل كانت هي من بادر الى طرح فكرة تنفيذ عملية مشتركة. أميركا لم تعترف يوما بضلوعها في اغتيال مغنية برغم الشكوك من بعض الاطراف، الا ان المفارقة اليوم ان تنشرهذه المعلومات في صحيفة اميركية بعد ايام قليلة من اغتيال جهاد عماد مغنية.

النهاية
رایکم