۲۵۴مشاهدات
يُذكر أن العدناني الناطق الرسمي بأسم داعش كان قد أتهم البغدادي بنهب ثروات التنظيم و تهريبها الى الخليج وأن المجاهدين يخلعون بيعتهم له.
رمز الخبر: ۲۵۹۹۸
تأريخ النشر: 29 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: يشهد تنظيم داعش صراع داخلي بين الأمير أبو لقمان وأثنين آخرين من الأمراء السعوديين بعدما ضعفت قبضة البغدادي على التنيظم إثر ما تعرض له داعش من مشاكل جدية وهزائم متتالية في كوباني حيث فقد التنظيم فيها أعداد كبيرة من مجاهديهم ومقاتليهم الأجانب والمحليين من الذين يعتمد التنظيم عليهم في حربهم ضد الأطراف الأخرى وما تبقى من عناصر لداعش في كوباني محاصرون ومهددون بالفناء في أي لحظة إذ تعيش هذه العناصر بين فكي الكماشة المكونة من طائرات التحالف العربي الدولي من جهة وهجمات وحدات حماية الشعب YPG وقوات بركان الفرات وقاصفات البيشمركة من جهة ثانية وخاصة بعد تلقي البيشمركة في الأيام القليلة الماضية شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

من جهة أخرى يبدو أن الصراع داخل داعش على الأموال المجتمعة لديها خصوصا أموال النفط والغنائم كما يسمون (النهب و السرقات)، الصراع على هذه الأموال بدأت تلقي بظلالها على الأمن الداخلي لتنظيم داعش نفسه حيث بدأت تصفيات لشخصيات مالية قيادية في دير الزور وغيرها.

هذا وقد أشار بعض النشطاء وأهالي المنطقة بأن المسؤول عن بيع النفط داخل التنظيم قد فر بعد أن حول اموال طائلة وبأرقام خيالية الى الخارج وبعضهم يشير الى أن هذه الأموال تم تحويلها الى دبي وتضيف هذه المصادر الى أن المسؤول السعودي الجنسية على الأموال قد فر الى تركيا مع زوجته الجديدة بعدما ترك زوجته القديمة مع طفليها الأثنين الذين ذبحوا على يد داعش انتقاماً هذا عن الأخبار الصادرة من جهات أخرى زاعمة أن داعش قد ألقت القبض على المسؤول المالي نفسه وأعدمته بتهمة التعامل مع أمريكا ضد التنظيم.

يُذكر أن العدناني الناطق الرسمي بأسم داعش كان قد أتهم البغدادي بنهب ثروات التنظيم و تهريبها الى الخليج وأن المجاهدين يخلعون بيعتهم له.

النهاية
رایکم