۲۱۸مشاهدات
أسهب سيد محور المقاومة، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في حوار العام الذي اجرته معه احدى الفضائيات في تشريح الوضع الدولي، والاقليمي، مستنداً الى العديد من المعطيات.
رمز الخبر: ۲۵۷۷۹
تأريخ النشر: 19 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : مصوباً الكثير من الاستنتاجات والتسريبات التي ضجت بها وسائل الاعلام، والتي تفتقر الى اي اساس واقعي. واكدت مصادر سياسية في 8 آذار ان الحوار الذي اجراه السيد حصل بعد الانتهاء من خطابه في الاحتفال الذي اقامته «جمعية الامداد»، والذي اعلن فيه انه سيتوسع في شرح العديد من المواضيع في الحوار المرتقب حيث استمر الحوار حتى ساعات الفجر الاولى.

وتشير المصادر الى انه بالرغم من اعطاء السيد نصرالله اهمية للحوار الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل، ولأي حوار آخر بين اللبنانيين، فان اقصى النتائج التي قد يخرج بها الحوار، هو رفع مستوى الاطمئنان، وتبريد بعض الرؤوس الحامية وتوفير غطاء واسع للأجهزة الامنية اللبنانية للقيام بدورها بمتابعة الخلايا الارهابية، انطلاقاً من عرسال حيث نجح الحيش في اكتشاف سيارة جرى تفخيخها في عرسال، استطراداً الى منطقة الشمال وطرابلس وصولاً حتى سجن روميه، وذلك بسبب قدرة تيار المستقبل المحدودة في رسم سياسات محلية بمعزل عن بعض القيادات السعودية، التي لم تتوفر لديها اي قناعة بهزيمة سياساتها في المنطقة. لذلك ترى المصادر أن سقف النتائج للحوار الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل محدود، الا اذا جرى فتح قنوات للتواصل بين حزب الله والسعودية وسوريا، لبحث الازمة السورية. فما هي الملفات الاخرى، تضيف المصادر، المتعلقة بالعراق والمساعي الاميركية لبناء قواعد عسكرية فيه، وافغانستان، والخليج، والنفط وامن المنطقة بشكل عام ؟ كلها تنتظر نتائج المواجهة المفتوحة بين الجمهورية الاسلامية في ايران، وروسيا والصين من جهة، والولايات المتحدة الاميركية واوروبا من جهة اخرى، وما تعرضت له فرنسا في الآونة الاخيرة على يد ارهابيين كانوا في وقت سابق بنظرها ثواراً.

وأكدت المصادر ان ملف رئاسة الجمهورية استحوذ على نقاش واسع في جلسات الحوار، حيث كان جواب ممثلي حزب الله ان هذا الموضوع يبحث مع العماد عون، وبنتيجة الحوار تولدت رغبة لدى ممثلي تيار المستقبل بزيارة العماد عون والبحث معه بهذا الملف. ورجحت المصادر ان يرافق وفد من حزب الله شخصيات من تيار المستقبل تنوي زيارة العماد عون، بعدما تشكلت ذهنية جديدة حيال ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، بالرغم من قناعة الجميع في لبنان، لا سيما تيار المستقبل، بان السعودية لا تزال تعارض وصول الجنرال عون الى قصر بعبدا، الا ان تغيير الموقف السعودي تجاه هذا الملف مرتبط بتطورات الاحداث في المنطقة وتسارعها والمترافقة مع زيادة القلق والخوف في المجتمعات الاوروبية من تعرضها اكثر فأكثر لأعمال ارهابية قد تكون أكثر دموية ومأسوية من التي سبقتها ومترافقة ايضاً مع اقتراب حكومات الغرب والولايات المتحدة الاميركية من اتخاذ قرارات هامة وحاسمة واكثر جدية بمواجهة الارهاب في سوريا والعراق، والزام حكومات الدول المجاورة لكلا البلدين بالتوقف عن مد المسلحين التكفيريين بكل وسائل الدعم، والتوقف عن سياسة الاحتواء والذهاب الى استراتيجية الاسقاط النهائي لكل المسلحين الارهابيين.
رایکم
آخرالاخبار