۲۳۱مشاهدات
أفادت مصادر صحفية مطلعة أن هناك عدم قناعة من جدوى هجمات التحالف الدولي على مواقع داعش في سوريا و العراق و قد أظهرت السعودية والأردن تذمرهما-وهما طرفان أساسيان في التحالف الدولي العسكري الذي تقوده الإدارة الأمريكية- حيث أن النطاق العملياتي للتحالف لا يلبي الحد الأدنى المطلوب منه عربيا.
رمز الخبر: ۲۵۷۳۱
تأريخ النشر: 18 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : ظهر النقد المباشر في الأردن داخل الغرف المغلقة لعمليات التحالف، خصوصا بعد حادثة سقوط الطائرة الأردنية المقاتلة فوق الرقة السورية، حيث طُرحت تساؤلات حول امتناع غرفة عمليات التحالف عن تنفيذ بروتوكول متفق عليه لإنقاذ الطيار قبل أسره، وحول عدم قيام طائرة إنقاذ مساندة بواجبها ضمن السرب المقاتل، وفقا لما أورده مرسل صحيفة "القدس العربي" في عمان.

وينوه الصحفي إلى أن الأردنيين لا يقفون عند هذه الحادثة وفقط، بل يشاركون الجانب الإماراتي في المعلومات عن "إحداثيات مضللة وغير مفيدة"، تمنح للمشاركين من الطيارين العرب في التحالف وعن "إحداثيات" حقيقية تقدمها الغرف العربية ولا يتم التعامل مع قصفها بجدية.

السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة غير جادة في تنفيذ عمليات حاسمة ميدانيا تقلل من قوة تنظيم الدولة الإسلامية أو تضعفه فعلا على الأرض، وهو أمر أرجعه بعض السفراء الخليجيين في أوروبا والمنطقة لاحتمالات الابتزاز المالي على أمل أن لا تنتهي المعركة ضد داعش في وقت قريب ويتم الالتزام بالبرنامج المعد سلفا وقوامه ثلاث إلى خمس سنوات والذي سمع مباشرة شكوى سفير خليجي، كما نقل، في جلسة خاصة بالعاصمة الأردنية، من الأولويات المالية للتحالف على حساب الواجبات القتالية الميدانية الأساسية.

كذلك السعودية ترى إن ما يحصل في اليمن لا يقل أهمية عما يحصل في العراق ولبنان، والإدارة الأمريكية ترفض أي مقترحات بالامتداد في عمليات التحالف لليمن والمخاوف السعودية تتنامى من نتائج وتداعيات ما يسمى اليوم بالغرف الخليجية المغلقة. لكن السعودية شعرت بأن الجانب الآخر يخذلها ويفرض وقائع جديدة.

رایکم