۳۰۱مشاهدات
الخارجية التركية تقر بعجزها عن منع تهريب المقاتلين إلى سوريا، وتعترف بأن تهريب العناصر المسلحة من تركيا إلى سوريا أصبح عملاً مافياوياً لم تستطع أنقرة منعه، وأردوغان ينتقد الدول الأوروبية لعدم التدقيق بهويات المسافرين إلى بلاده.
رمز الخبر: ۲۵۷۰۱
تأريخ النشر: 17 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في منتدىً لرجال الأعمال في انقرة، طالب من يتهم بلاده بالسماح للمقاتلين بالمرور على أرضها بالنظر في كيفية التدقيق بجوازات سفرهم عندما يغادرون بلادهم.
وكانت وزارة الخارجية التركية أقرت بأن تهريب العناصر المسلحة من تركيا إلى سوريا أصبح عملاً مافيوياً وأن تركيا لم تستطع منع مرورهم.
"هناك 700 تركي يقاتلون في صفوف داعش وتهريب الإرهابيين من تركيا إلى سوريا تحول إلى تجارة رابحة"، هذا ما أقر به وزير الخارجية التركي مولود شاويش اوغلو.
لكن مصادر تركية عدة تقول إن الرقم أكبر بكثير، وأن عدد الأتراك الذين انضموا للقتال في سوريا مع داعش والنصرة وغيرهما يبلغ حوالي 12 ألفاً، وأن عائلات بأكملها هاجرت للقتال مع داعش واستوطنت في الرقة.
الخارجية التركية التي لم تنف طوال السنوات الماضية تورطها في الأمر، نسب وزيرها إدارة هذه الشبكات إلى المافيات، وادعى أن الحكومة اتخذت تدابير مشددة لكنها لم تحل دون مرور هؤلاء إلى سوريا.
ولم تبرر الخارجية إصرار تركيا على فتح بواباتها الحدودية الثلاث مع سورية أمام الأجانب على رغم عدم وجود مخاطب رسمي على الطرف الآخر من الحدود، لا بل وألقت المسؤولية على الاتحاد الأوروبي وأنه لم يتعاون أمنياً مع بلاده في شكل جيد في لعبة مكشوفة لتصفية الحسابات بينهما.
وتقول المصادر إن داعش يحتفظ بما يسمى بيوتاً آمنة لأنصاره على الطرف التركي من الحدود في عنتاب وأورفه وهاطاي، من أجل استقبال المقاتلين وتنسيق تهريبهم.
وعرضت تركيا إلى جانب قطر والسعودية استضافة تدريبات لأكثر من 400 مقاتل من ما يسمى المعارضة السورية، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون إن الجيش الأمريكي يعتزم البدء بها في الربيع تحت عنوان "المعركة ضد داعش".
المصدر : وانا
رایکم
آخرالاخبار