۲۳۸مشاهدات
الجولة الأولى من الحوار بين أطراف النزاع الليبي برعاية الأمم المتحدة في جنيف يغيب عنها ممثلو "المؤتمر الوطني العام" والعسكريون، والحوار يهدف إلى وقف اطلاق النار وتأليف حكومة جامعة كمدخل لحل الأزمة الليبية.
رمز الخبر: ۲۵۶۳۰
تأريخ النشر: 15 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : انتظر برناردو ليون مبعوث الامم المتحدة طويلاً لجمع ممثلي الأزمة الليبية. صورة تذكارية غاب عنها ممثلو "المؤتمر الوطني العام" لكن الرجل لا يتوقف كثيراً على هذا الغياب، ويراهن على استجابة سريعة والانضمام إلى المفاوضات لأن الوقت ينفد، وفي حال الاخفاق فسيكون الجميع أمام محطات صعبة، والمنطقة بأسرها ستتأثر بالاحداث، بما فيها دول المتوسط واوروبا بحسب المبعوث الاممي.

وقال برناردينو ليون، المبعوث الدولي لحل الازمة الليبية، إن "الباب مفتوح لمشاركة الجميع. والجميع مرحب به. هدفنا لإخراج البلاد من الفوضى، ووقف اطلاق نار، والمراقبة، وضبط السلاح والتسلح"، وتابع "على الحكومة المرتقبة أن تكون قادرة على العمل على هذه النقاط المطلوبة كأولوية، لا ننتظر التوصل إلى حل خلال الايام القليلة المقبلة، لأن الصراع بين الفرقاء عنيف، لكننا نحاول تأمين عملية التواصل والحوار بين الاطراف، والذين اتوا إلى هذه المحادثات جاؤوا بمنطلق ايجابي، والفكرة هي أننا لن نتخذ قرارات إنما اقتراحات يجب أن تكون مدعومة من غالبية الليبيين".

المفاوضات التي انطلقت في جولتها الاولى بعد شهرين من التحضيرات، ستستمر لعدة أيام ومن حضر جنيف يراهن على انضمام الجميع.

وقال عضو مجلس النواب الليبي الممتثل لحكم المحكمة الدستورية فتحي باش آغا، إن هذه الجولة تعطي الأمل لليبيين في أن يجسلوا مع بعضهم ويتحاوروا".  

أما عضو لجنة الحوتر في البرلمان الليبي صالح همه فأكد أن الحوار "سيتطرق إلى موضوع وقف إطلاق النار للمحافظة على دماء الليبيين، ثم ننطلق إلى موضوع تشكيل الحكومة التوافقية".

المؤتمر الوطني العام الذي انتقد طريقة التحضير الاممية لمفاوضات جنيف، فضّل الانتظار حتى السبت المقبل ليعلن موقفه النهائي من المشاركة.

في الجولة الحالية يشارك في المفاوضات ممثلون عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له، وممثلون عن مدن غريان ومصراته والزاوية وممثلون عن الطوارق وعن المجتمع المدني والمنظمات الأهلية.

طموحات عالية السقف بإمكانية خرق جدار الأزمة المستمرة منذ أربع سنوات في ليبيا، رغم غياب لاعبين بارزين عن الحوار كممثلي المؤتمر الوطني العام والفصائل العسكرية والمراهنة أن تشكل محطة جنيف مدخلاً لوقف النزيف.

المصدر: الميادين
رایکم