۳۱۵مشاهدات
قال الكاتب والناشط اليساري الفرنسي ميشيل فيدو، حفيد الكاتب الفرنسي الكبير والمشهور جورج فيدو، في تعليق على الاعتداء على صحيفة “شارلي ابدو” الاسبوعية “علينا ان نكون عادلين.. فإذا كُـنّا ضد الارهاب ولسنا ضد الاسلام.. فما معنى السخريه والاستهزاء من نبي الاسلام محمد..؟؟
رمز الخبر: ۲۵۵۵۳
تأريخ النشر: 13 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : قال الكاتب والناشط اليساري الفرنسي ميشيل فيدو، حفيد الكاتب الفرنسي الكبير والمشهور جورج فيدو، في تعليق على الاعتداء على صحيفة "شارلي ابدو” الاسبوعية "علينا ان نكون عادلين.. فإذا كُـنّا ضد الارهاب ولسنا ضد الاسلام.. فما معنى السخريه والاستهزاء من نبي الاسلام محمد..؟؟
واضاف فيدو في تعليقه؟ وانا اسأل محرري صحيفة شارلي -إيبدو هل كان النبي مُحمّد ارهابياً؟؟
تساءل فيدو "كما وأُحبُّ ان أسال السيد الرئيس فرانسو هوﻻند.. من الذي بدأ؟  ألسنا نحن مَن بدأناهم.. إعلامياً وعسكرياً ! أوﻻً.. بنشر صور مسيئه لنبيهم، وثانياً.. أرسلنا طائراتنا لقتل ابنائهم في العراق”.
ونقل فيدو عن مكتب حقوق الانسان في بغداد أنَّ أعداد القتلى المدنين الابرياء في العراق جرّاء القصف الجوي "أضعاف أضعاف” قتلى "الدولة الاسلامية”.
واضاف فيدو "هُم لَم يأتوا إلينا يا سيادة الرئيس نحن ذهبنا لَهُـم.. وعلينا أن نتوقع رُدُود افعالهم… وان نتحمل النتائج”.
وقال "لقد سمعتُ ترجمة لكلمة الناطق باسم الارهابيين يقول: "علينا أن نُعـلِّـم الفرنسيين معنى حُـريّة التعبير بأنَّـها ليست الإساءه الى انبياء الله”.. ويُضيف قائلاً : "إنّ لُـغـة الرصاص.. هي اللُّغه الوحيده التي يفهمها هؤﻻء”..
وختم فيدو قوله "هذا الكلام ياسيادة الرئيس علينا ان نقرأه جيداً”.
يذكر بأن هذه ليست العتراف الأول من نوعه بعد الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو" في باريس، الذي يعترف بأخطاء فرنسا و الغرب تجاة المسلمين، كما انتقد رئيس الوزراء الفرنسي السابق "دومنيك دوفيلبان" قبل ايام، سياسة الغرب اتجاة الشرق الأوسط، كما وصف "داعش" بأنها الطفل الوحشي للغرب و انتقد بشدة القادة الغربيين في دعمهم لمثل هذه التنظيمات الإرهابية.
رایکم