۲۱۶مشاهدات
حذر مفتي مصر الدكتور شوقي علام صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، الثلاثاء، من نشر رسوم مسيئة جديدة للنبي محمد(صلى الله عليه و آله) وندد بهذه الخطط ووصفها بأنها "فعل عنصري يؤجج الصراع بين الشعوب".
رمز الخبر: ۲۵۵۴۳
تأريخ النشر: 13 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : تعتزم الصحيفة نشر رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد دامعا على صفحتها الرئيسية في أول عدد تصدره بعد الهجوم الذي شنه عليها مسلحون الأسبوع الماضي.

واثار التوجه المتطرف للمجلة، حفيظة الاوروبيين انفسهم، الذين اعتبروا رسوم المجلة "استفزازية"، و معادية للاسلام بشكل لا يوصف، الامر الذي يخرج هذه الرسوم من كونها تشكل نقدا لظاهرة ما الى الاهانة والسخرية من مئات الملايين من الناس، عبر الاستهزاء بمقدساتهم ورموزهم الدينية.

ويرى الكاتب سامي رمزي، ان هناك من السلوكيات ماساهم في نشر صورة مشوهة للاسلام والمسلمين، اكثر من صور الصحيفة الفرنسية،ويقصد بذلك الافلام والصور البشعة والمقززة لجرائم التكفيريين في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا ومصر والصومال وتونس والجزائر ومالي وافغانستان وباكستان، هي اكبر واخطر اهانة وجهت للاسلام ونبيه الكريم (ص) على مدى التاريخ.

 ومع ارتفاع الطلب على العدد المقرر أن يصدر، الأربعاء تعتزم الصحيفة الأسبوعية طباعة ما يصل إلى ثلاثة ملايين نسخة مقارنة مع 60 ألف نسخة تصدرها في العادة.

وكانت مراكز بيع الصحف تحدثت عن أعداد كبيرة من الزبائن في أنحاء البلاد يطلبون الحصول على عدد الغد من الصحيفة.

وقتل 17 شخصا في ثلاثة أيام من العنف بدأت بمهاجمة إسلاميين متشددين مبنى الصحيفة وإطلاق النار على رساميها انتقاما منهم على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان، إن هذا العدد "سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام. كما أن ما تقوم به المجلة لا يخدم التعايش وحوار الحضارات... كما أنها تعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم".

وأضافت أن إقدام المجلة على هذا الفعل "استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مسلم عبر العالم يكنون الحب والاحترام لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم".

وفي الصفحة الأولى من عدد 14 يناير كانون الثاني تنشر الصحيفة رسما للنبي محمد وقد سالت دمعة على وجنته وهو يرفع لافتة كتب عليها (أنا شارلي) تحت عنوان "غُفر كل شيء".

وقال محامي شارلي إبدو إن العدد الجديد من الصحيفة سيتضمن رسوما أخرى للنبي محمد كما سيسخر من سياسيين وديانات أخرى.

 ورفضت الكثير من الصحف ووسائل الاعلام في اوروبا توجه مجلة "شارلي ايبدو"، وامتنعت عن نشر رسومها، بينما القانون في الولايات المتحدة الامريكية یحرم اهانة الاديان واي خطاب او عمل يدعو الى الكراهية، لذلك لم تنشر معظم الصحف والمجلات والقنوات الامريكية نشر رسوم مجلة "شارلي ايبدو"، الا ما ندر، حيث وصف العديد من الصحفيين والاعلاميين الامريكيين رسوم هذه الرسوم بانها اهانة واستفزاز غير مبرر ولا يمت بصلة للنقد او حرية التعبير.

رایکم
آخرالاخبار